كتب - عادل محسن:أكد مترشحون محتملون أن الاستعدادات للعرس الانتخابي قائمة على قدم وساق، وتشمل البحرين بكافة مدنها وقراها.ورأى المترشحون في تصريحات لـ«الوطن»، أن دعوات مقاطعة الانتخابات المرتقبة مجرد «وهم»، ومصطلحات «تصفير» المراكز الانتخابية لا مبرر لها، في ظل رغبة عارمة من أهالي البحرين على اختلاف انتماءاتهم للمشاركة وممارسة حقهم الدستوري في الاقتراع، واختيار ممثليهم للمجلس النيابي والبلدي.وأضاف المترشحون أن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي المرتقب حق مكفول بموجب الدستور البحريني، ولا يمكن لأحد أن يمنع هذا الحق، لافتين إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت رغبة أهالي العكر والمعامير وسترة وكافة المناطق الأخرى، في المشاركة والتصويت بالانتخابات المقبلة. وقال المترشح النيابي المحتمل عن تاسعة العاصمة حميد السعيد، إنه يعتزم دخول الانتخابات بقوة، عبر برنامج يلبي طموحات أهالي قرى المعامير والعكر وسترة، بعد أن استطلع رأيهم حول أهم مطالباتهم، وتبين تركيز الأهالي على قضايا الإسكان وتحسين المعيشة، ووجود بوادر إيجابية واضحة على مشاركتهم الواسعة رغم دعوات المقاطعة، وأن دعوات مقاطعة الانتخابات مجرد «وهم»، ومصطلحات «تصفير» المراكز الانتخابية لا مبرر لها. وأبدى السعيد عدم مبالاته بدعوات مقاطعة الانتخابات، وينتظر فتح باب التسجيل الرسمي للانتخابات، والاستمرار بالتحضيرات اللازمة لطرح برنامج كامل على الناخبين خلال الفترة المقبلة.وأكد أنه يحمل رؤية وفكراً جديداً ببرنامجه، يعتمد على تحسين الحالة المعيشية للمواطنين والتنمية الشاملة، مضيفاً «قررنا المشاركة بالانتخابات ولا تراجع عن القرار، ولن تثنينا أي دعوات للمقاطعة، وكل فرد له حرية الرأي ومن حقه الاستمرار بمساره».وأردف «هناك بوادر إيجابية في المعامير والعكر وسترة، استطلعنا آراءهم ضمن عمل الكادر الإعلامي والتحشيد للمشاركة الإيجابية، وقراءتنا للوضع أن الانتخابات ستشهد إقبالاً لافتاً بهذه المناطق».وقال المترشح النيابي المحتمل عن ثانية «الشمالية» جلال كاظم، إنه قرر الترشح للانتخابات النيابية عن مناطق الدراز وبني جمرة وجزء من منطقة القرية بعد أن لاقى تجاوباً وتشجيعاً من الأهالي.ودعا كاظم، المقاطعين للانتخابات باحترام وجهة نظر المشاركين، لافتاً إلى أن هناك شريحة متذمرة من العمل النيابي وأخرى متقلبة في الرأي وثالثة مؤيدة للعمل النيابي.وشدد على أن الإرادة موجودة بدخول الانتخابات رغم وجود بعض التأثيرات، مضيفاً «لن أقدم وعوداً بل آمالاً لتحقيق إنجازات بقدر المستطاع بالتعاون مع بقية النواب».من جانبه قال المترشح النيابي المحتمل عن أولى «الجنوبية» خالد الشاعر، إن البحرينيين عبروا صراحة عن نيتهم المشاركة القوية في الانتخابات، رغم شعورهم بالإحباط نتيجة عدم تحسين المعيشة وحل الملف الإسكاني من قبل مجلس النواب الأخير.وذكر أن المواطن البحريني أصبح أكثر وعياً ولا يتأثر بدعوة جمعية سياسية، ما لم تكن جمعية وطنية تسعى من خلال أجندتها لحفظ الوحدة الوطنية والسعي لتحقيق مطالب المواطنين المشروعة والمنصوص عليها بالدستور البحريني. وأكد أنه رأى بمجلسه الأسبوعي في مدينة عيسى، أن الحضور في تزايد، ما يدل على أن العرس الانتخابي بدأ يطرق منازل المواطنين ويدعوهم للمشاركة.وفي سياق متصل ذكر المترشح النيابي المحتمل عن أولى المحرق علي بوفرسن، أنه مستعد تماماً للانتخابات الحالية بعد استكمال البرنامج الانتخابي المعبر عن طلبات أهالي البسيتين وهمومهم.وقال: «اجتمعت بشريحة من الناخبين واستمع إليهم، مؤكداً أهمية أن يحرص المترشح على ترجمة آمال المواطنين ومطالبهم في برنامجه الانتخابي، لافتاً إلى أن المجالس الأهلية في البسيتين مكتظة بالناخبين، رغم ملاحظاتهم على أداء مجلس النواب الماضي.