منذ فتره كان هناك حوار شيق جرى بين زوجين متحابين عن المجالس وفوائدها وتاثيرها على الأسرة البحرينية وكان الحوار عن الزيارات المتكررة للمجالس البحرينية المفتوحة للمواطنين في ربوع مملكتنا الغالية (البحرين) وإليكم ما دار في الحديث بينهما.أم شملان: إلى أين أنت ذاهب يا بو شملان في هذا الوقت المتأخر من الليل وتتزين بهذا اللباس الجميل وكأنك عريس في ليله زفافه ؟بوشملان: هل نسيتي أناقتي الحقيقية ذاهب هذا المساء إلى مجلسي المفضل بمنطقه الزلاق.أم شملان : تسكن في عراد وتترك مجالس المنطقة وتذهب إلى آخر الدنيا كي تزور مجلساً في الزلاق. ولماذا هذا المشوار المتعب ؟بوشملان: يا عزيزتي أم شملان، اليوم البحرين الحبيبة تحتاج هذه اللحمة الوطنية التي أصبح لها الدور الكبير على أرض الوطن والوقوف مع البرلمان الجديد ويجب علينا أن نفخر فيما بيننا، فبفضل هذه المجالس أصبحنا دروعاً قويه تقف أمام أي معتد على أرضنا الجبية. وبفضل تلك الندوات والمحاضرات الهادفة أصبحنا أحباباً وتقاربنا أكثر وأكثر.أم شملان: كيف تذهب إلى أبعد المناطق وبشكل يومي وماذا عنهم أصحاب المجالس الأخرى هل يزورونكم في مجالسكم في منطقتنا ؟بوشملان: طبعاً حبيبتي فهم دائماً متواجدون في مجالسنا ومرحب بهم وكل صاحب مجلس يفتخر برواده الكرام ويرحب بكل ضيف وشخصيات وطنية معروفة ولها الدور الكبير في كثير من الأمور التي تتعلق بالوطن والمواطن.أم شملان: وماذا عن طلبات الاسرة فأنت مسؤول عنها؟ وإلى متى سيدوم غيابك الطويل عن المنزل فقد أصبح مظلماً بدونك فأنت النور في المنزل ونحن مشتاقون إليك وإلى جلوسك معنا فأنت الأب الحنون والزوج العزيز يحفظك الله من كل سوء. بوشملان: أنت يا أم شملان مكانك في قلبي محفوظ قبل أي أمر آخر وحبي لك ولأولادي شي عظيم أعتز به وسوف لن يتغير وأعاهدك أن أعمل على تنسيق وقتي فاعذروني هذه الفترة من الأيام فوجودي في تلك المجالس أصبح أمراً مهماً وسوف لن أنقطع عنها حتى يطمئن قلبي على سلامة الوطن وسير الانتخابات البرلمانية فوجودي وحضوري بها يطمئن قلبي على سلامتكم وسلامة الوطن وعليك أن تعلمي أن المجالس أصبحت اليوم هي الملتقى والمتنفس الوحيد والمهم في البلاد.أم شملان: وفقك الله يا بوشملان فإن كلامك أثلج صدري وفقك الله في مسيرتك التي تهدف إلى عمل الخير وأنا على يقين بأنكم سوف تنالون الدعم والمساندة من القيادة ولو بزيارة من شخصيات الوطن لمجالسكم فإنكم تستحقون هذا التكريم. الناشط الاجتماعي صالح بن علي