يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ندوة الضمان الصحي الوطني، 21 أكتوبر الجاري، خلال فترة زيارة فريق خبراء ومستشاري البنك الدولي بالمملكة، الشريك الرئيس لبرنامج الضمان الصحي الوطني. وأكد وزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق الطبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة أهمية الوصول إلى ضمان صحي وطني يساعد على الرقي بالخدمات الصحية وفتح باب الاستثمارات الداخلية والخارجية في هذا القطاع المهم، الذي يمس كل مواطن في جميع المراحل العمرية.وأشاد رئيس المجلس الأعلى للصحة لدى اجتماعه أمس بخبراء ومستشاري البنك الدولي، بتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بأهمية برنامج الضمان الصحي الوطني، وحق المواطن بالحصول على خدمات صحية عالية الجودة وميسرة. وأطلع محمد بن عبدالله، الفريق الاستشاري للبنك الدولي على استعدادات جميع فرق العمل المختصة والمشكلة بمعرفة المجلس الأعلى للصحة من كافة الجهات المعنية بالضمان الصحي بالمملكة للتعاون معهم، موجهاً لضرورة إطلاع المجلس وهذه الفرق على تجاربهم الدولية في هذا المجال.وتقدم رئيس المجلس الأعلى للصحة بالشكر الجزيل لفريق عمل المجلس الأعلى للصحة وأعضاء فريق البنك الدولي وأعضاء الفرق المشكلة وجميع الجهات والأشخاص الذين لهم دور فعال في إنجاح مثل هذه الزيارة، متطلعاً للعمل مع الفريق للوصول لتحقيق أهداف البرنامج. من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة إبراهيم النواخذة إن الاجتماع عقد أمس، برئاسة وزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق الطبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وبحضور وكيل وزارة الصحة د.عائشة بوعنق، مع خبراء ومستشاري البنك الدولي بمناسبة زيارة فريق الخبراء للمملكة الفترة الحالية من 12 حتى 23 أكتوبر الجاري، وذلك بشأن برنامج الضمان الصحي الوطني، للوقوف على آخر المستجدات في البرنامج ونتائج الزيارة الأولى لفريق خبراء ومستشاري البنك الدولي بالمملكة، الشريك الرئيس للبرنامج.وأضاف النواخذة: ناقش الاجتماع جدول أعمال الزيارة بما فيها الزيارات الميدانية، وعقد اجتماعات موسعة مع عدة جهات معنية بموضوع الضمان الصحي الوطني.