أدى أعضاء هيئة المحلفين اليمين أمس (الاثنين) في بدء النظر في قضية إرهاب حاول المدعون جعل جلساتها سرية بالكامل، وهي محاولة لم يسبق لها مثيل في التاريخ القضائي البريطاني الحديث. وطلب الادعاء البريطاني فرض السرية لأسباب تتعلق بالأمن القومي، لكن محكمة الاستئناف رفضت الطلب في يونيو.ورغم ذلك ستعقد أجزاء كبيرة من محاكمة ايرول انسيدال سرا وسيخضع الصحافيون لقيود مشددة بصورة غير معتادة بخصوص ما يمكنهم الكتابة عنه.وألقي القبض على انسيدال (26 عاماً) في أكتوبر العام الماضي مع رجل آخر يدعى منير رارمول بوهادجا والذي اعترف الأسبوع الماضي بامتلاك وثيقة عن صنع القنابل على بطاقة ذاكرة.وقال رئيس المحكمة اندرو نيكول لهيئة المحلفين التي تضم ثماني نساء وأربعة رجال إن المحاكمات في بريطانيا تجري في العلن عادة، لكن بعض الأجزاء من هذه المحاكمة ستكون سرية.وبالنسبة للأجزاء التي ستجرى سرا فسوف يحضر بعضها عشرة صحفيين لن يكون باستطاعتهم الكتابة عن الإجراءات ويجب أن يسلموا مذكراتهم إلى المحكمة ولن يمكنهم النشر إلا بعد انتهاء المحاكمة.وستجرى بعض أجزاء المحاكمة في السر تماماً وعندها سيكون على هؤلاء الصحفيين العشرة المغادرة.