قالت جمعية الرابطة الإسلامية إن العلامة الشيخ أحمد بن الشيخ خلف آل عصفور، كان مثالاً في العلم والسماحة والأخلاق، ونموذجًا في التعايش والأصالة والوسطية والاعتدال وحب الخير، معتبرةً رحيله «فاجعة ألمت بالبحرين». وأضافت الجمعية في بيانها أمس أن «رحيل العلامة العصفور أفجع الجميع لما يخلِفه رحيل أمثاله من ثلمة أليمة في الدين وفي نفوس الناس الذين اعتادوا على رؤية سماحته بينهم إمامًا وواعظًا وخطيبًا ومربيًا». واستذكرت جمعية الرابطة الإسلامية «الدور اللافت الذي جسده الفقيد في الخطابة الحسينية»، لافتةً إلى أنه «كان عمادًا من أعمدة الأصالة في الخطابة الحسينية، مجتهدًا في تكريس النمط الأصيل الذي توارثه خطباء البحرين منذ القدم». وذكرت الرابطة في بيانها أن «الفقيد الكبير خلف وراءه مسيرةً ناصعة بالخير، وحافلةً بالعطاء والبذل، وأنه خدم الشريعة الغراء ومجتمع البحرين المسلم من كل المواقع التي شغلها بما حباه الله من علم وخلق، فهو العالم العامل، والقاضي العادل، والإمام الثقة، والخطيب البارع، والمرشد المأمون، والأديب المفوه»، لافتة لما يمثله الراحل الكبير من أخلاق عالية وصبر كبير في مسيرته المعطاءة. وعزت جمعية الرابطة الإسلامية الأمة الإسلامية وأهل البحرين وذوي الفقيد.
«الرابطة الإسلامية»: العلامة العصفور نموذج للتعايش والوسطية
14 أكتوبر 2014