قالت مدير السياسات البيئية والتخطيط بالمجلس الأعلى للبيئة زهوه الكواري إن الورش عبارة عن تبادل الخبرات لدول المنطقة في إعداد البلاغات الوطنية بسبب التفاوت في إعداد البلاغات، موضحة أن البحرين تقدم البلاغ الثالث بينما تقدمت الإمارات بالبلاغ الثالث والآن تعمل على تجهيز الرابع.وأشارت زهوه الكواري إلى أن البلاغات تعتبر التزام طوعي من الدول لتقديم تقاريرها إلى الجهات المعنية بتغير مناخ في المنطقة أو الدولة والتي تعتبر المعلومات الأساسية التي تبنى عليها اتخاذ قرارات معينة لذا كان هدف الورش هو العمل بشكل منظم مشترك في المنطقة بحيث يكون هناك تكامل بين الدراسات ولا يكون إعادة لبعض الدراسات توفيراً للمال ورفع الكفاءات البشرية.