أكد رئيس هيئة التشريع والإفتاء والقانوني المدير التنفيذي للانتخابات النيابية والبلدية 2014 المستشار عبدالله البوعينين تجهيز اللجان الإشرافية بكافة الاحتياجات اللوجستية اللازمة فنياً وإدارياً، مبيناً أنهم مستعدين لاستقبال المترشحين. وأضاف عبدالله البوعينين، خلال جولة تفقدية أجراها مساء أمس للوقوف عن قرب حول استعدادات اللجان الإشرافية الموزعة على محافظات المملكة الأربع لاستقبال المترشحين اليوم، أن اللجنة التنفيذية حريصة على ضمان سير العملية الانتخابية بكافة مراحلها، وخصوصاً مرحلة تلقي طلبات المترشحين للمجلس النيابي والمجالس البلدية، بكل سهولة وسلاسة.وقال «لقد تم تجهيز اللجان الإشرافية بكافة الاحتياجات اللوجستية اللازمة، وذلك بما يعين القائمين على العملية الانتخابية على ضمان استقبال جميع المترشحين المتوقع أن يتوافدوا اعتباراً من اليوم على اللجان لتقديم طلباتهم. وإلى جانب التجهيزات الفنية والإدارية وتلك الخاصة بتقنية المعلومات، فإن اللجان الإشرافية يديرها رؤساء ذوو خبرات تراكمية، والبعض منهم قد عاصر العملية الانتخابية منذ انطلاقها لأول مرة في البحرين عام 2002، علاوة على حرصنا على تقديم التدريب اللازم لمعاوني رؤساء اللجان، وهي عوامل جميعها تجعلنا مطمئنين لسير هذه المرحلة المهمة من مراحل العملية الانتخابية».وجدد البوعينين دعوته للمترشحين بأهمية استيفاء شروط الترشح والحرص على اصطحاب كافة الوثائق المطلوبة إلى اللجنة الإشرافية التي تبيع إليها المترشح، وذلك لضمان قبول طلبه بسلاسة ودون أية عوائق. وأوضح البوعينين أنه «ببدء اللجان الإشرافية بتلقي طلبات الترشيح اعتباراً من اليوم ولمدة خمسة أيام تالية، نكون قد شرعنا في المرحلة الثانية من مراحل العملية الانتخابية، وهي مرحلة المترشحين. وتعقب فترة تلقي الطلبات فترة عرض قوائم المترشحين وتلقي طلبات التصحيح والاعتراض والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من 20 الجاري، ويتزامن مع تلك الفترة فترة الفصل في طلبات التصحيح والاعتراض وفترة الطعن في قرارات لجنة الإشراف أمام المحكمة المختصة وفترة فصل المحكمة في الطعون، على أن تعلن الجداول النهائية للمترشحين، وفي اليوم ذاته ستبدأ اللجان الإشرافية بتلقي طلبات الوكلاء، كما سيفتح الباب في أمام المترشحين الراغبين في التنازل عن الترشيح».