شارك برنامج ديسكفر بحرين التابع لجمعية الكلمة الطيبة في معرض «هذه هي البحرين»، الذي عقد بجمهورية ألمانيا الاتحادية مؤخراً، في أولى محطاته الخارجية، الساعية إلى التعريف بصورة واقعية لنهضة البحرين، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، والترويج للاستثمار فيها والسياحة إليها. صرح بذلك رئيس وفد ديسكفر بحرين المشارك بالمعرض سلمان السلمان .وذكر السلمان أن الزوار الألمان والعرب لجناح برنامج ديسكفر بحرين في المعرض، قد أبدوا إعجابهم الشديد بفكرة البرنامج، كما عبروا عن اندهاشهم بالمعلومات المشوقة عن البحرين، والتي اكتشفوها للمرة الأولى من خلال البرنامج، فتحدثت سيدة ألمانية باللغات الإنجليزية والعربية والألمانية للتعبير عن سعادتها بالبحرين التي لم تكن تعرفها بهذا الشكل من قبل، مبدية اهتمامها بتراث وثقافة البحرين وتجربة تعايش الأديان الرائعة في المملكة. كما أكد زوار مصريون وعرب أن البحرين حققت الكثير من الإنجازات التي تستحق الإشادة والتقدير، وخصوصاً في المجالات الاقتصادية والثقافية والصحية والاجتماعية، معبرين عن إعجابهم ببرنامج ديسكفر بحرين، الذي يعتبر من أفضل البرامج التي تساهم في رفع اسم البحرين عالياً، كما إنه يعزز التواصل الاجتماعي بين الشعب البحريني وغيره من شعوب العالم. وأشار رئيس وفد ديسكفر بحرين إلى أن البرنامج يستضيف سنوياً، في يناير من كل عام، وفداً أجنبياً من جميع دول العالم، يشمل أكاديميين وناشطين وإعلاميين واقتصاديين، للتعريف بتاريخ البحرين وواقعها وطموحاتها المستقبلية، في إطار ما يعرف باسم «الدبلوماسية الموازية». وأضاف السلمان أن البحرين استضافت ثلاث نسخ سنوية من البرنامج حتى الآن، وأن فريق برنامج ديسكفر بحرين في جمعية الكلمة الطيبة ، قرر توسيع فعاليات البرنامج، لتشمل، إضافة إلى برنامج الزيارة السنوية للوفود الأجنبية، تنظيم فعاليات للمواطنين والمقيمين في العيد الوطني وغيره من المناسبات الوطنية للتعريف بأرض اللآلئ والكرم، والترويج لأهداف البرنامج الاجتماعية والاقتصادية والسياحية.. إلخ.وتابع أن البرنامج قرر أيضاً تنشيط السياحة في الخارج من خلال إرسال المطبوعات السياحية مع المسافرين البحرينيين إلى أنحاء العالم المختلفة، وتفعيل الزيارات والمشاركات الخارجية سعياً لنقل صورة واقعية عما يجري في مملكة البحرين، وخصوصاً جهود القيادة والمجتمع من أجل تعزيز الإصلاح والتنمية. واختتم السلمان بالقول إن المشاركة كانت فرصة رائعة للتعريف بالبحرين بصحبة الوفود العربية الأهلية والخاصة الأخرى الذين تحدثوا عما تشهده البحرين من نهضة وإنجازات وفرص الاستثمار والسياحة فيها، مقدماً شكره إلى سعادة السفير البحريني على ما قدمه من جهود لإنجاح المعرض، ومشيراً إلى أن من بين الحضور سعادة السفير السعودي ومجموعة كبيرة من السفراء العرب في جمهورية ألمانيا الاتحادية.