عواصم - (وكالات): أكدت دمشق أنها ستتخذ «بالتشاور مع أصدقائها» الإجراءات التي تراها ضرورية لحماية الأراضي السورية من أي «تدخل عدواني»، مجددة رفضها إقامة منطقة عازلة بمحاذاة الحدود مع تركيا، بحسب ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية.وذكر البيان أن دمشق «ستتخذ بالتشاور مع أصدقائها كل الإجراءات الضرورية لحماية سيادتها الوطنية ووحدة وسلامة أراضيها».وأضاف البيان أن دمشق «ترفض رفضاً قاطعاً إقامة مناطق عازلة على أي جزء من الأراضي السورية تحت أي ذريعة كانت كما ترفض أي تدخل عدواني لقوات أجنبية فوق أراضيها». ورأت وزارة الخارجية في بيانها أن «المحاولات التركية لإقامة منطقة عازلة على الأراضي السورية تشكل انتهاكاً سافراً لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة ولقواعد القانون الدولي كما تشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وضرورة تجفيف منابعه». سياسياً، أعاد الائتلاف السوري المعارض انتخاب رئيس حكومته أحمد طعمة المقرب من قطر لولاية جديدة على رأس الحكومة المؤقتة بعد 5 أيام من الاجتماعات التي سيطر عليها التوتر الناجم عن التجاذب السياسي. وذكر بيان صادر عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن طعمة حصل على أصوات 63 عضواً في الهيئة العامة من بين 65 شاركوا في عملية التصويت في خامس أيام اجتماعات الهيئة في أسطنبول. وإلى جانب انتخاب رئيس جديد للحكومة، بحثت الهيئة العامة العلاقة القانونية والناظمة بين الائتلاف المعارض والحكومة المؤقتة التي تعتبر ذراع الائتلاف التنفيذي في المدن السورية، إضافة إلى الموقف من التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية». ميدانياً، اغتال مسلحون مجهولون النائب في مجلس الشعب السوري وريس اليونس بإطلاق الرصاص على سيارته في محافظة حماة. واليونس نائب مستقل عن محافظة طرطوس التي تعتبر أحد أبرز تجمعات الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد.