أكدت رئيسة لجنة المراسم والعلاقات العامة بالبطولة الدكتورة مريم ميرزا إبراز التراث البحريني الأصيل لضيوف المملكة خلال حفل افتتاح المعترك الآسيوي لمنتخبات الشباب مساء اليوم، وأضافت أن مثل هذه البطولات تسعى الدول لإبراز تراثها وحضارتها ونهضتها للمشاركين فيها، وهذا ما تسعى إليه اللجنة المنظمة عبر اللوحات الاستعراضية التي سيتضمنها حفل الافتتاح، حيث سيتم من خلاله إبراز العادات والتقاليد والفنون التي يتميز بها المجتمع البحريني، وأوضحت أن التحضيرات بدأت مبكراً ومنذ يونيو الماضي بمشاركة ما يقارب من 90 طالباً وطالبة من منتسبي وزارة التربية والتعليم وجوالة المالكية، وقد تجاوز القائمون على الحفل فترات التوقف التي طالت التحضيرات بشكل سريع في ظل تعاون الجميع، وتابعت قولها إن الطلاب والطالبات الذين وقع عليهم الاختيار ضمن فقرات حفل الافتتاح خضعوا لتدريبات متواصلة ومكثفة في مدارسهم وتحت إشراف فريق العمل الذي يتميز بالكفاءة، وذلك من أجل إتقان العمل والمساهمة الكبيرة في إنجاح احتضان المملكة للحدث الآسيوي.وتابعت قولها إن قادت وأشرفت على فريق العمل خلال تدريبات فقرات حفل الافتتاح واللوحات الاستعراضية بشكل تعاوني حيث يضم فريق العمل بجانبها كل من عبير المطوع وزهرة حسن علي وأمل عبدالرحمن دراج وهن مدرسات تربية رياضية ومن أصحاب الكفاءات ولديهن الخبرات الطويلة في العروض والمهرجانات حيث تعددت مشاركاتهن في العديد من المهرجانات والعروض التي أشرفت عليها إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات، وأشادت الدكتورة مريم ميرزا خلال حديثها بالدعم الذي لقيته من قبل المسؤولين باتحاد اللعبة وعلى رأسهم الشيخ علي بن محمد آل خليفة الذي شكل عنصراً فاعلاً من خلال متابعته الدائمة والقريبة مع بقية زملائه الأعضاء، كما أشادت بالتجاوب الإيجابي من قبل أولياء أمور الطلبة والطالبات المشاركات في حفل الافتتاح والمدارس المنتمين إليها والمتعاونة إضافة لإدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات حيث إن ذلك يصب في المصلحة العامة بإنجاح الجانب التنظيمي للمملكة للحدث الآسيوي الذي تحتضنه لأول مرة على مستوى فئة الشباب.