وافق الوزراء المسؤولون عن الشؤون الثقافية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على المقترح المقدم من البحرين بإنشاء متحف لموقع أثري أو معلم تاريخي بكل دولة من دول المجلس بالتناوب كل سنتين، وإحالته إلى المجلس الوزاري لاعتماده وتنفيذه.وناقش الوزراء، خلال الاجتماع العشرين، بالكويت، بحضور وزيرة الثقافة، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيس وفد البحرين، إنشاء مركز للترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية، وتعزيز الهوية الخليجية من خلال ترسيخ المواطنة. كما تناول الاجتماع، الذي افتتح جلساته، وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب، رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، الشيخ سلمان الصباح، التعاون الثقافي مع الدول الصديقة والمجموعات الاقتصادية وإحصاءات الثقافة ووضع آليات للربط الإلكتروني بين المؤسسات الثقافية والمكتبات الوطنية بدول المجلس وإنشاء قاعدة بيانات للمؤسسات الثقافية والعاملين في الشأن الثقافي، علاوة على جملة من القضايا والمشاريع الثقافية المشتركة، بينها ما تم تحقيقه في إطار الاستراتيجية الثقافية لدول المجلس التي أقرها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى بحث مجموعة من التوصيات التي تضمنت الأنشطة التي تم تنفيذها خلال عامي 2013-2014 وتحويل برامج الاستراتيجية الثقافية إلى برامج قابلة للتطبيق الفعلي وجدولة مواعيد وأماكن الأنشطة الثقافية للأعوام 2015-2016.كما تم خلال الاجتماع، تكريم الكاتب عقيل سوار، ود.علي فولاذ، والفنانة غادة خنجي، وعدد من المثقفين والمبدعين الخليجيين ممن لهم إسهامات في المجالات الثقافية على كافة المستويات الأدبية منها والفكرية والفنية ضمن تنفيذ الاستراتيجية الثقافية الخليجية المشتركة والتي تسهم في الارتقاء بالعمل الخليجي المشترك.