أوصت وكيل وزارة الصحة د.عائشة مبارك بوعنق، بإعداد دراسة مفصلة عن المسح الإشعاعي لسرطان الثدي، وإشراك المجتمع في السنوات المقبلة لنشر الوعي بين النساء بضرورة إجراء الفحوصات للكشف المبكر عن سرطان الثدي. فيما قالت رئيس قسم الأشعة بمستشفى السلمانية د.سوزان عباس، بمناسبة احتفال القسم باليوم العالمي لمكافحة سرطان الثدي، إن القسم أجرى 4700 فحص للكشف عن حالات سرطان الثدي العام الماضي. وذكرت أخصائية تشخيص أمراض الثدي د.مروة المسلماني، أن قسم الأشعة يعد التقارير الخاصة بأشعة الثدي «الماموغرام» لنحو 200 - 250 مريضة شهرياً. وتقدمت بوعنق بجزيل الشكر والتقدير للمسؤولين وجميع الموظفين في قسم الأشعة، نظير جهودهم المبذولة في مجال مسح سرطان الثدي، ما يسهم في علاج المرض في حالة اكتشافه مبكراً، مؤكدة دعمها لقسم الأشعة بما يصب في مصلحة المرضى والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة. ودعت إلى إجراء دراسة مفصلة عن المسح الإشعاعي لسرطان الثدي، ما يستدعي جهداً كبيراً وتعاوناً من عدة جهات لتنفيذها، وإشراك المجتمع في السنوات المقبلة وخصوصاً النساء، لنشر وزيادة التوعية بينهن بخصوص الكشف المبكر عن سرطان الثدي.من جانبها أثنت د.سوزان عباس، على الدعم المستمر للقسم من قبل الوكيل والإدارة العليا بالوزارة، في ظل سياسة الحكومة الرشيدة بتوفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.وتقدمت بالشكر إلى شركة «فيلبس» على دعمها السخي لتنظيم الفعالية، وجمعية Think Pink المساهمة بتوزيع الكتيبات التوعوية والتثقيفية حول سرطان الثدي على مراجعي مجمع السلمانية الطبي.وعرضت إنجازات القسم خلال العام الماضي حول مسح سرطان الثدي، مؤكدة إجراء 4700 فحص مختلف للثدي في وزارة الصحة، منها مسح الثدي والماموغرام والفحص التلفزيوني والمغناطيسي، وإضافة طرق حديثة لتحديد موقع الورم قبل الاستئصال.وأشادت بعمل القسم بروح الفريق المتكامل، حاثة العاملين على بذل مزيد من الجهد للارتقاء بعمل القسم بما يصب في مصلحة المرضى. بدورها قالت مروة المسلماني إن القسم يعد التقارير الخاصة بأشعة الثدي الماموغرام لنحو 200 - 250 مريضة شهرياً، يتم تصويرهن في وزارة الصحة والاتصال هاتفياً بالمريضات المشتبه بوجود تغيرات في أثدائهن، بغية التأكد خلال نفس الأسبوع.وأضافت «في حالة اكتشاف تغيرات مشتبه بها، يتم أخذ عينة من نسيج الثدي خلال الزيارة، وتحويلهن لعيادة الجراحة بصورة مستعجلة، وبذلك تكون خدمات تشخيص الثدي في مجمع السلمانية تضاهي نظيرتها المقدمة في المراكز المعتمدة عالمياً من ناحية الجودة والسرعة».وفي السياق أكدت أخصائية الأشعة التشخيصية والتداخلية للثدي د.لمياء إبراهيم، أن التشخيص المبكر لسرطان الثدي مهم لأنه يمكن العلاج والشفاء التام.وأوضحت أن أهـم طرق التشخيص المبكر هي أشعة الماموجرام المتوفرة حالياً في بعض المراكز الصحية، وفي مجمع السلمانية الطبي، لافتة إلى أن الكشف الدوري بالماموجرام هي الطريقة المعتمدة الثابتة في دول العالم لقدرته على تشخيص الآفات الصغيرة أو التكلسات الدقيقة المشتبه بأنها خبيثة قبل ظهور المرض إكلينيكياً.