أعرب سفراء الاتحاد الأوروبي المقيمين في البحرين عن «خيبة أمل كبيرة» جراء إعلان جمعيات «معارضة» مقاطعة الانتخابات النيابية والبلدية في المملكة مع الأخذ في الاعتبار «الوضع الإقليمي»، معبرين عن إيمانهم بـ«حتمية مشاركة كل الأطراف الملتزمة بعملية الإصلاح الديمقراطي في الانتخابات».وقال بيان صادر عن سفراء دول إيطاليا، فرنسا، ألمانيا والمملكة المتحدة، أعضاء الاتحاد الأوروبي في البحرين إن «السفراء رحبوا في بيانهم الصادر بتاريخ 24 سبتمبر الماضي، بإقامة الانتخابات النيابية والبلدية المقررة في 22-29 نوفمبر المقبل، وشجعوا مشاركة جميع الجمعيات السياسية و البحرينيين في العملية الانتخابية وذلك لاستمرار عملية المصالحة الوطنية في البحرين».وأضاف البيان أن «سفراء الاتحاد الأوروبي المقيمين في البحرين شعروا بخيبة أمل كبيرة، بإعلان جمعيات المعارضة السياسية مقاطعة الانتخابات التشريعية والبلدية. وخلص البيان إلى أنه «مع الأخذ في الاعتبار الوضع الإقليمي في المنطقة، نؤمن بأنه من أجل إعادة بناء الثقة والاستقرار في البحرين، بحتمية مشاركة كل الأطراف الملتزمة بعملية الإصلاح الديمقراطي في الانتخابات».ودعا سفراء الاتحاد الأوروبي المقيمين في البحرين «جمعيات المعارضة لإعادة النظر في قرار مقاطعتها للانتخابات».
الاتحاد الأوروبي: موقف «المعارضة البحرينية» مخيب للآمال وعليها إعادة النظر
17 أكتوبر 2014