دربت إدارة الحماية والسلامة بالإدارة العامة للدفاع المدني منتسبي جامعة الخليج العربي من الكادر الإداري والأكاديمي على عمليات الإخلاء في الحالات الطارئة كالحريق وتسرب الغاز والزلزال، استعداداَ لمواجهة أي أزمة لضمان توفير الحماية الشاملة للطلبة والعاملين في الجامعة.ودرب مساعد ملازم ثاني بالإدارة العامة للدفاع المدني محمد سلمان عبد اللطيف منتسبي الجامعة على كيفية مواجهة الأزمات والحالات الطارئة عبر الاستعداد لها والتعامل معها، من خلال إعداد خطة شاملة لمواجهة الكوارث والحالات الطارئة التي قد تتعرض لها الجامعة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة منتسبي الجامعة وكفالة الطمأنينة والاستقرار والأمن لهم.وتم خلال التدريب تشكيل وتدريب فريق إدارة الأزمات والحالات الطارئة في الكليات والأقسام الإدارية، وتحديد المهمات المنوطة بكل فريق لتنفيذ سيناريو الإخلاء ومكافحة الحرائق ومباشرة عمليات الإنقاذ والعمل على تقليل الخسائر من خلال استخدام الوسائل الفعالة لمكافحة الحرائق.وقد نجحت عملية الأخلاء التي استغرقت ثلاثة دقائق ونصف بعد إطلاق جرس الإنذار في الحرم الجامعي، وتجمع منتسبو الجامعة عند مخارج الطوارئ بإشراف طاقم الأمن والسلامة الذين قاموا بإرشادهم والتأكد من وصول الجميع إلى نقاط التجمع والتأكد من سلامة الجميع، إذ أكد الفريق المشرف على التدريب تحقيق الأهداف المرجوة من التدريب على الإخلاء وإعداد الإداريين والأكاديميين للاستجابة لحالات الطوارئ واختبار كفاءة الأنظمة والمعدات وزمن الاستجابة، من خلال اختبار مدى جاهزية الجامعة لمثل هذه الحالات.سبق التدريب محاضرة ألقاها مساعد ملازم ثاني بالإدارة العامة للدفاع المدني محمد سلمان عبد اللطيف أكد خلالها على أن الالتماس الكهربائي هو أكثر الحوادث شيوعاً في البحرين، يليها عمليات الاختناق الناتجة عن الحرائق، موضحاً أن التدريب على الإخلاء الصحيح يهدف إلى حماية الأرواح والممتلكات ومواجهة الأزمات والحالات الطارئة بأقل قدر من الخسائر. وأكد على ضرورة التأكد المستمر من صلاحية أجهزة الإطفاء والإنذار، وتركيب معدات السلامة في المباني، وتجنب تحميل محاولات الكهرباء أكثر من طاقتها، والصيانة الدورية لسخانات المياه، والتعريف بنقاط التجمع في الحالات الطارئة، والتدرب على الإخلاء المنظم في وقت لا يتجاوز أربع دقائق، وعدم استخدام المصاعد الكهربائية.