كتبت - نور القاسمي:شهد المركز الإشرافي بالمحافظة الجنوبية أمس في ثالث أيام فتح الترشيح حضوراً قليلاً مقارنة باليومين الأول والثاني، وكانت حصيلة المركز لطلبات الترشيح 8 طلبات، 3 للمجلس النيابي و5 البلدي، ليرتفع العدد الكلي إلى 76 مترشحاً.نيابياً أكمل عضو جمعية الإصلاح يعقوب نسيم أوراق ترشحه مستقلًا، إضافة إلى فيصل البوفلاح في رابعة الجنوبية وانتهاءً بالنائب الحالي أحمد الملا عن عاشرة الجنوبية.فيما حضر في السلك البلدي مديرة حملة مترشحة جمعية «الوطن» المنشئة حديثاً نعيمة البلوشي أفراح عجاج لتقديم أوراق المترشحة نيابة عنها لانشغالها بظروف عمل خارج البلاد لتمثل سادسة الجنوبية، ومترشح جمعية الأصالة عبدالله القبيسي عن الدائرة الثانية للجنوبية، إضافة إلى علي ياسين في الثانية أيضاً، والمترشح محمد عبدالغفار عن أولى الجنوبية، والمترشح حمد الحربي عن سادسة الجنوبية.فيما لم يقدم المترشح صالح العم أوراق ترشحه في المركز الإشرافي بالجنوبية الذي يشمل مجمعه، لأنه يرغب بالترشح في رابعة الشمالية، إلا أنه لعدم وجود أي فرصة لتغيير العناوين هذه الفترة، قرر عدم الترشح، مبيناً أنه حرم من الترشح للمرة الثانية على التوالي. ويطمح المرشح النيابي فيصل البوفلاح إلى خفض اسعار بعض السلع ورفع دخل المواطن، بينما قال النائب الحالي أحمد الملا الذي غير دائرته إلى العاشرة إن سبب تغييره دائرته لما آلت عليه دائرته السابقة بعد تقسيم الدوائر، الذي أدى إلى انقسام الدائرة بشكل كبير سبب ذلك قلة حظوظه في الدائرة بشكل كبير.وقال إن سبب ترشحه مرة أخرى هو خدمة الوطن فوق أي اعتبار، وظناً منه أنه الشخصية التي من الممكن أن تفيد وتخدم الناخبين في المرحلة القادمة، خصوصاً أن الفصل التشريعي القادم سيشهد تفعيلاً لقوانين وتشريعات جديدة طولب فيها على مدى الفصول التشريعية لماضية أهمها هو عرض البرنامج الحكومي للبرلمان. وأشار إلى أن الفصل القادم من البرلمان نحن بحاجة ماسة فيه إلى ايجاد قوانين اقتصادية وتعديل بعض القوانين لتواكب المرحلة القادة، فضلا عن اقتراح تشريعات تساعد على النمو الاقتصادي في البلد من خلال اللجنة التشريعية، خصوصاً أن البرلمان الماضي ركز النواب بشكل كبير على القوانين الجزائية.وشدد الملا على ضرورة تواجد الخبرة القانونية في الفصل القادم ليحقق المجلس النتائج المرجوة منه.ويعتقد الملا أن التركيبة الجديدة للمجلس النيابي لن تكون كالسابقة، مستشهداً بالكم الهائل الذي خاض غمار الانتخابات وبشخصيات معروفة وقيمة أكاديمياً فضلاً عن شخصيات ذوات خبرة إدارية وقانونية، ودعا الناخبين لاختيار الشخص المناسب في المرحلة القادمة وأن لا تنطوي على الأكاذيب والدعاية المغرية. والجدير بالذكر أن هذه الدائرة تحمل عنوان النائب الحالي أيضاً لطيفة القعود التي كانت قد أعلنت عن عزمها لدخول الانتخابات في وقت ماضي، ورحب الملا بمنافستها منافسة شريفة. ويشارك المرشح حمد الحربي في الانتخابات للمرة الخامسة على التوالي، حيث كانت أول مشاركة له في هام 2002 بلدياً، وشارك نيابياً أيضاً في العام نفسه إلا أنه خسر أمام رئيس المجلس الحالي خليفة الظهراني آنذاك، وشارك مجدداً بلديا في انتخابات 2006، إلا أنه خسر، وعاد لترشيح نفسه مجدداً نيابياً عام 2010 وخسر أمام النائب خليفة الظهراني، وشارك في الانتخابات التكميلية 2011 بلدياً لكنه لم يحالفه الحظ أيضاً، وخاض هذا العام الانتخابات البلدية بشعار لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.وفي سياق منفصل قال قاضي المركز الإشرافي بالمحافظة الجنوبية المحامي العام بالنيابة العامة وائل بوعلاي، عن أحد المواقف الطريفة في اليوم الأول من فتح باب طلبات الترشح، إن شخصاً حضر بغية الترشح نيابياً وبلدياً، وجاء يستفسر من القاضي حول ذلك، وأوضح له القاضي أنه يمكن أن يترشح نيابياً أو بلدياً، لكنه أصر على طلبه في المنافسة في الانتخابات النيابية والانتخابات البلدية، وبعد أن قال له القاضي إن طلبه مرفوض قرر أن يفكر ملياً بشأن ترشحه لأي سلك ويأتي مجدداً.