تحتفل «سيمنس» بمرور 15 عاماً على ممارسة عملياتها في الإمارات كشركة محلية، بعد أن اتخذت الشركة في أكتوبر 1999 قرارها بتأسيس شركة «سيمنس المحدودة - الإمارات» معززة بذلك من حضورها على الصعيد المحلي، ومؤكدة التزامها بدعم مسيرة النمو المستدام في الدولة. وتفخر سيمنس المحدودة اليوم بكون حلولها التكنولوجية المتطورة تستخدم في عدد من أضخم وأهم مشاريع البنية التحتية في الإمارات، بما في ذلك محطة «الشويهات أس 3» لتوليد الطاقة التي تم تسليمها مؤخراً في أبوظبي، وخط أنابيب النفط الخام من حقول حبشان بإمارة أبوظبي إلى ميناء الفجيرة، وأنظمة إدارة حركة المرور في الدولة.وقال رئيس مجلس إدارة شركة إلكترو ميكانيكال المحدودة، وأحد المساهمين في سيمنس المحدودة محمد المهيري: «أفخر بالوقوف وراء انطلاقة أعمال سيمنس في إمارة أبوظبي ضمن قطاعات توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية والمطارات والإشارات الضوئية وغيرها».إلى ذلك قالت المدير الإداري لمجموعة شركات عيسى صالح القرق المحدودة، وأحد المساهمين في شركة سيمنس المحدودة رجاء القرق إن «العمل مع سيمنس أشبه بالعمل ضمن عائلة واحدة».فيما قال الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس المحدودة - الإمارات ديتمار سيرسدورفر: «كانت خطوة حكيمة بأن قررنا ترسيخ حضورنا في الدولة في العام 1999 من خلال تأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة بالتعاون مع شركائنا». وأضاف: «لعبت التقنيات المتقدمة من سيمنس دوراً كبيراً في دفع عجلة التطور في الدولة بوتيرة متسارعة، وذلك بفضل من خدمات الدعم القوية والمتواصلة التي يقدمها مساهمونا».وتأكيداً على التزامها تجاه الإمارات وتعزيز حضورها فيها، قامت «سيمنس المحدودة» مؤخراً بتوقيع مذكرة تفاهم مع كلية بوليتكنيك أبوظبي، بهدف تنمية وتطوير المواهب التقنية الإماراتية.وبموجب بنود هذه الاتفاقية، ستقوم «سيمنس المحدودة» بتعزيز المنهاج التقني الخاص بالكلية ضمن مجال الميكانيكا الإلكترونية «الميكاترونيكس»، من خلال إتاحة الفرصة أمام الطلاب للاستفادة من التدريب العملي عالمي المستوى.وتأتي مذكرة التفاهم استكمالاً لاتفاقيات أخرى كانت «سيمنس» وقعتها العام الماضي مع كل من مركز التعليم والتطوير المهني والمدرسة الثانوية الفنية بأبوظبي، لرعاية 40 طالباً إماراتياً ضمن برنامج للتعليم المهني يستغرق 3 سنوات.