يبدو أنه حتى رئيس الولايات المتحدة يمكن أن يواجه مشاكل مع بطاقته الائتمانية، كما تبين عندما رفضت بطاقة باراك أوباما في مطعم في نيويورك التي زارها خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.وقال أوباما «حدث ذلك خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة. رفضت بطاقتي الائتمانية».وأضاف «رفضت البطاقة وأعتقد أن السبب هو أنني لا أستخدمها كثيراً وظنوا أنها عملية احتيال». وتابع «لحسن الحظ كانت ميشال» زوجته تحمل بطاقتها.وكان الرئيس الأمريكي يتحدث خلال توقيعه إجراءات لضمان سلامة أنظمة الدفع في الولايات المتحدة بهدف الحد من الاحتيال وسرقة الهويات المتعلقة بالبطاقات الائتمانية.وقال أوباما إن «أكثر من مائة مليون أمريكي تعرضوا لعمليات قرصنة لمعلومات مرتبطة بهم في بعض شركاتنا الكبرى، وسرقة الهوية هي واحدة من الجرائم التي تزداد بسرعة في الولايات المتحدة».