أبدت 10 شركات صينية تعمل في العديد من القطاعات، كالطاقة، الإنشاء، التجارة الإلكترونية، التدريب، صناعة الملابس، البستنة، الاتصالات إلى جانب الخدمات اللوجستية والتكنولوجيا رغبتها بمزاولة أعمالها في المملكة عبر مشروع «تشاينا دراغون سيتي» في «ديار المحرق».جاء ذلك، خلال زيارة وفد صيني إلى مجلس التنمية الاقتصادية، للاطلاع على الفرص المتاحة في بيئة الأعمال بالمملكة، حيث تأتي الزيارة التي رتب لها مجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع «شينزين موبايل تيليكوم أسوسيتشن» في إطار التمهيد لجولة مكثفة قادمة سيقوم بها مجلس التنمية الاقتصادية إلى الصين.وتم خلال اللقاء الاطلاع على الفرص الاستثمارية في المملكة والتعرف على مزايا البيئة الاقتصادية الحرة والمفتوحة، والاطلاع على السياسة الصناعية للمملكة، إلى جانب التعرف على الجهود التي يبذلها المجلس لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية وتشجيعها على مزاولة أعمالها وإنشاء مقارها انطلاقاً من البحرين، وما تتميز به المملكة من انخفاض كلفة المعيشة وانخفاض الكلفة التشغيلية للأعمال والقوى العاملة الكفؤة التي أثبتت جدارتها في مختلف القطاعات الاقتصادية. وتتخذ عدد من الشركات الصينية من البحرين مقراً لمزاولة أعمالها ومن ضمنها «هواوي»، «بانك أوف تشاينا»، «تشاينا هاربور إنجينيرينغ»، «بيجينغ جانغو كيرتاين وال كو ليمتد» و«دايلي ويلث ليمتد»، حيث تعد الصين ثالث أكبر سوق للصادرات البحرينية خارج دول مجلس التعاون الخليجي. يذكر أن مجلس التنمية الاقتصادية أنشأ مكتباً خارجياً في الصين في 2013 وذلك انطلاقاً من استراتيجية المجلس في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى البحرين، وسعياً نحو التركيز على قطاعات اقتصادية مستهدفة تشكل ميزة تنافسية للمملكة. ويقع مقر المكتب في سفارة البحرين في الصين، حيث تغطي أعمال مكتب المجلس تحت إدارة يان جيانغ منطقة هونغ كونغ كذلك.