كتب - حسن عبدالنبي:قال العضو المنتدب للشركة العربية للسكر أنمار العريض إن «الشركة تعتزم رفع الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى 630 ألف طن مطلع العام 2015، مقارنة مع 315 ألف طن حالياً أي بنسبة 50%.وأضاف العريض في تصريحات أن «مصنع الشركة بدأ الإنتاج الفعلي في فبراير الماضي عبر استهداف عدد من الأسواق الخليجية منها البحرين، السعودية، قطر، الكويت، العراق، الأردن وعمان».وعن حجم إنتاج المصنع حالياً، قال العريض «المصنع يعمل حالياً بنسبة 50% من طاقته الإنتاجية»، مشيراً إلى أن «الطاقة الإنتاجية القصوى للمصنع تبلغ نحو 2000 طن يومياً ويمكن رفعها إلى حوالي 3 آلاف طن يومياً، لكن ذلك يحتاج لدراسة السوق وأخذ قرار من مجلس الإدارة».وحول حجم الإنتاج الذي يغطيه المصنع في سوق البحرين، قال العضو المنتدب للشركة إن «احتياج سوق البحرين من السكر يغطي أقل من 50% من إنتاج المصنع»، مبيناً أن «الشركة تجري مباحثات مع عدد من الشركات الغذائية الكبيرة في البحرين لتكون المورد الأساسي لهم اعتباراً من 2015».وعن المنافسة، أوضح العريض «قبل دخول الشركة إلى السوق كانت هناك كثير من منتجات السكر تأتي مستوردة من البرازيل وأوروبا وتايلند، موضحاً أن «الشركة لم تدخل في منافسة مع المصانع الموجودة في دبي وفي مدينة جدة السعودية».وحول نوعية المنتجات التي ينتجها المصنع قال «المصنع يننتج السكر والمولاس وهو نوع من أنواع السكر يستخدم في تحسين خصوبة الأراضي وله عدة استخدامات زراعية، حيث حصلت الشركة على تعاقد مع شركة خليجية لشراء منتوج المولاس بالكامل».وأكد أن «الشركة توفر تسهيلات في منطقة البحرين العالمية للاستثمار عبر وجود عدد من الحوافز المشجعة».واعتبر العضو المنتد للشركة أن مشكلة التصدير البري عبر جسر الملك فهد في اتجاهها نحو الحل بعد تدخل الحكومة مؤخراً، حيث إن الشحنات التي يتم تصديرها في شهر يتم تصديرها في 5 أيام حالياً».يشار إلىأن مصنع الشركة أقيم باستثمار مشترك بين مستثمرين بحرينيين وسعوديين باستثمارات تجاوز حاجز الـ250 مليون دولار، وسيرتفع إلى 350 مليون دولار عند التوسعة، حيث تقوم الشركة بتصنيع سكر ذي جودة عالية.ويعد المصنع من مشاريع الأمن الغذائي المهمة للبحرين ويتماشى مع الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030، إذ سيوفر مصدراً مأموناً من السكر، فضلاً عن ضمان استقرار الأسعار لهذه السلع المهمة.