أطلق االشركة المالكة لتطبيق "فايبر" للمراسلة الإلكترونية عبر الهواتف الذكية تطبيقاً من نوع خاص سمته "فايبر ديسكتوب" Viber Desktop وهو مخصص للكومبيوترات الشخصية من نوعي "بي سي" و "ماك".ورأى كثيرون في هذا التطبيق تهديداً كامناً لتطبيق "سكايب" الشائع عند مستخدمي المراسلة الإلكترونية عبر أجهزة الكومبيوتر الشخصية والمكتبية والمحمولة. واشترت "مايكروسوفت" تطبيق "سكايب"، بعد فشل جهودها في إفشال عمله، وبالترافق مع وصول جمهوره الرقمي إلى قرابة 280 مليوناً. وهناك مجموعة من التطبيقات التي ربما نافسها "فايبر ديسك توب" أيضاً، بخدماته المتنوعة والمجانية. وفي الــسيـاق عيـنه، هـنـاك مـن رأى أن شـركـات الاتـصـالات فـي حـيرة من أمـرها مع تـهديد هذه الـتطبـيقـات لأربـاحـها. ومـثلاً، في أقـل من سـنتـين، اسـتـطاع "فايـبر" أن يجتذب 200 مليون مستـخدم من جمهور الهواتف الذكية بعيد انطلاقه بسنتين، فكيف تكون الحال بعد القوة التي أضافها إليه تطبيق "فايبر ديسكتوب" الذي يستطيع التعامل مع أجهزة الكومبيوتر المكتبية أيضاً؟وعلى غرار "فايبر"، تكمن إحدى نقاط قوة "فايبر ديسكتوب" في سهولة تفعيله على الكومبيوتر. ويكفي إدخال رقم الخليوي لإنجاز هذه العملية، وإنشاء حال اتصال مستمر مع المركز التقني لهذا التطبيق.واستطراداً، هناك مرونة بارزة في التحويل السلس للمكالـمات بـين "فايبر" على الخليوي و "فايبر ديـسـكتـوب" على الـكومبيوتر، إضافة إلى سهولة الوصول إلى الرسائل، وأشرطة الفيديو، والوضع عند الاتصال مع الإنترنت وغيرها. ويتوافر "فايبر ديسكتوب" بـ27 لغة، وهي أكثر بـ8 لـغات يتوافـر بها تطـبيق "فايبر"، إضافة إلى أنه يتفرد بخدمة الاتصالات المُصورة التي تربطه مع مستخدمي تطبيقات "فايبر" كافة، سواء عبر الخليوي أو الكومبيوتر.وعلى نطاق واسع، اعتُبِر "فايبر ديسكتوب" تمهيداً لإطلاق منصة إلكترونية اسمها "فايبر 3.0" Viber 3.0، تستطيع التعامل مع نظام "آندرويد" Android و "بلاك بيري" Black Berry ومجموعة أخرى من نُظُم الهواتف الذكية. في المقابل، كشف خبراء في الأمن الإلكتروني عن وجود ثغرة في نظام "فايبر" الذي يتعامل مع "آندرويد"، تتعلق بمسألة التراسل الفوري. تعطي هذه الثغرة مدخلاً سهلاً لاختراق تطبيق «فايبر»، ما يشكل خطراً على المعلومات الشخصية التي تحتويها الهواتف الذكية.