دعا وزير الخارجية الشيخ خالد بـن أحمد بن محمد آل خليفـــة أصحــــاب الأعمــــال وممثلــي القطاعات التجارية والصناعية الألمانية إلى تنويع وتنشيط استثماراتهم في البحرين، فيما أعرب رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة في البرلمان الألماني د. بيتر رامــزاو عن تطلعه لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين واستكشاف فرص وإمكانيات جديدة للتعاون المشترك خلال زيارته للمملكة في الفترة المقبلة.وقال وزير الخارجية، خلال لقائه بمبنـى البرلمــــان الاتحــــادي د. بيتر رامزاو الذي يشغل منصب رئيس الغرفة التجارية الألمانية العربيــة، إن «البحرين تتمتع بمناخ استثماري جاذب بفضـل القوانيـــن المشجعــــة والامتيـــازات العديـــدة التـــي تمنحها المملكة للمستثمرين، فضــــلاً عــــن مزايـــا الموقــع الاستراتيجي الذي تحظى به المملكة والفـــرص الاقتصادية العديدة التي تتوفر بها».وأضـــاف أن «ألمانيـــا شريــك تجاري مهم للمملكة التي تحـــرص على الاستفـادة مـــن التجربة التنموية الألمانية وتقويـة الشراكة الاستراتيجيــة القائمة معها، وتوفير كل ما من شأنه الدفع بتطوير وتنمية العلاقات التجارية المشتركـــة، وتعزيـــز دور القطــاع الخــاص فـــي تنميــة التعــاون وزيــادة حجم التبادل التجاري وإقامة المشاريع المشتركة وتبـــادل الخبرات مع الجانب الألماني». وأشــار وزيــر الخارجيـــــة إلــى أن «تنميــة ودعم العلاقات الاقتصاديــة والتجاريـــة يعـــد مدخلاً أساسياً ومرتكزاً قوياً لتطوير مختلف أوجه مجالات التعاون الأخرى من سياسية وعسكرية وثقافية وغيرها من مجالات التعاون مع الدولة الألمانية».من جانبه، أشــاد د. بيتر رامزاور بـ«التطــــور الملحـــوظ الــذي تشهده العلاقات البحرينية الألمانيــــــــة، ولاسيمـــــــــــا فـــــي المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية».مؤكداً أن «هذا التطور يعكس الحرص المشترك على الارتقاء بتلك العلاقات لما تحققه من منافع ومكاسب مهمة للجانبيـــن».وشهد اللقاء استعراض فرص ومجالات التعاون بين البلدين، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقيــن في العديد من المجالات وخاصة الاقتصادية منها، بما يضمن فتح آفاق جديدة من التعاون التجاري والاستثماري.
وزير الخارجية يدعو رجال أعمال ألمانيا لتنويع استثماراتهم بالبحرين
23 أكتوبر 2014