دعت لجنة «بريتون وودز»، رئيس مجموعة طلال أبو غزالة د. طلال أبوغزالة، ليصبح أحد أعضاء اللجنة، إذ أوضحت اللجنة بن عضوية طلال أبوغزالة تشكل «إضافة ذات قيمة» بصفته أحد أكثر القادة تأثيراً في العالم العربي وعلى الساحة الدولية، ولما له من إنجازات وإسهامات بارزة في مجالات التعليم والمحاسبة والملكية الفكرية وإدارة الأعمال والتجارة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعلوم والتقنية والقانون.وتعتبر لجنة «بريتون وودز»، خلال ما يزيد عن 30 عاماً، والتي يرأسها فخرياً الرئيسان السابقان جورج بوش وجيمي كارتر، شبكة غير حزبية تضم مواطنين عالميين بارزين، وتعمل لإظهار قيمة التعاون الاقتصادي الدولي وتعزيز المؤسسات المالية الدولية القوية والفعالة بصفتها قوى تسهم في تحقيق الرخاء العالمي.كما إن أعضاء اللجنة، الذين يتم اختيارهم بواسطة الدعوة فقط، هم من كبار القادة في قطاع الأعمال والمجال الأكاديمي والقطاعات غير الربحية، وهم أفراد مؤثرون من كل منطقة في العالم، بما في ذلك رؤساء تنفيذيون في مختلف الصناعات، وصانعو السياسة الدولية، وموظفون سابقون في الحكومة الأمريكية ومشرعون، ويدعم هؤلاء الأفراد الجهود المبذولة من أجل تحفيز النمو الاقتصادي والقضاء على الفقر وتعزيز الاستقرار المالي في جميع أنحاء العالم.يذكر أن الرئيس جيرالد آر. فورد، هو الرئيس الفخري السابق للجنة التي أنشئت في 1983 بناء على اقتراح موظفي الخزينة السابقين– الوزير هنري فولر، ونائب الوزير تشارلس والكر، واللذين أوصيا بأن هناك حاجة لبذل جهود منظمة لضمان أن يتحدث القادة من المواطنين عن أهمية المؤسسات المالية الدولية. وتم إنشاء مؤسسات بريتون وودز في بريتون وودز، نيو هامبشاير في عام 1944 في مؤتمر الأمم المتحدة المالي والنقدي، والذي تم خلاله إنشاء مجموعة من المؤسسات لمعالجة القضايا الهامة في النظام المالي الدولي، وشملت هذه المؤسسات: صندوق النقد الدولي، مجموعة البنك الدولي، مؤسسة التمويل الدولية ومنظمة التجارة العالمية، من بين مؤسسات أخرى. وتقوم اللجنة بتنظيم المؤتمرات والندوات والأنشطة التعليمية على نحو مستمر. ويتم تصميم الكثير من هذه الفعاليات للوصول إلى جمهور واسع من العامة، في حين تتيح الفعاليات الأخرى للأعضاء فرصة تقديم المشورة الهامة والدعم والنقد البناء لإدارة المؤسسات المالية الدولية. ومن خلال هذه الأنشطة، تهدف اللجنة إلى استكشاف القضايا الهامة في التمويل والتنمية والتجارة، وتعزيز تطور المؤسسات المالية الدولية، وتوعية المشرعين وصانعي السياسة والتواصل معهم.