وزير الداخلية: أوامر للمديريات الأمنية لحماية المترشحين وأهاليهم وممتلكاتهمكتب ابراهيم الزياني وحسن عدوان:واجهت الحكومة تصاعد اعتداءات الإرهابيين أمس لترويع المواطنين وثني المترشحين عن دخول المعترك الانتخابي، وبينها حرق بيت وسيارات المترشح علي الدرازي، ومحل تلميع سيارات يعود للمترشح محمد العكري، و«كيبل» الاتصالات المغذي لمركز أحمد علي كانو الصحي بالنويدرات، باستنفار لحماية المترشحين واسرهم، إذ قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية إن «كل المديريات الأمنية لديها الأوامر للتنسيق مباشرة مع المترشحين لمساعدتهم وحمايتهم وأهاليهم وممتلكاتهم»، مشيرا إلى ان الوزارة بدأت إجراءات ميدانية بمناطق حفاظاً على الانضباط والنظام العام.وأكدت مصادر مطلعة لـ«الوطن» استعداد «الداخلية» لـ«توفير حراسات أمنية لكل مترشح يتعرض لتهديد واي مساس بأمنه أو عائلته أو أملاكه لنيته الترشح للانتخابات».وقالت المصادر إن «اللجنة العليا للانتخابات على استعداد لنقل المترشحين وأسرهم إلى منازل أخرى حماية من أي تهديدات قد يتعرضون لها».وزيرة شؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة سميرة رجب عقدت مؤتمراً صحافياً أمس مع وزير البلديات وأرجعت استمرار أعمال الإرهاب ضد المترشحين إلى فتاوى، شبيهة بأخرى صدرت من المصدر ذاته قبلاً لاستهداف رجال الأمن، فيما كشف الوزير جمعة الكعبي أن أضرار العمل الإرهابي بحرق مبنى بلدية جد حفص تصل لنصف مليون دينار قبل أن يعلن رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن القبض على مشتبه بهم بافتعال الحريق بعد تحديد هويتهم جميعاً.
الإرهاب يتصاعد والحكومة تستنفر لحماية المترشحين
24 أكتوبر 2014