احتضان التنوع يعكس في جوانبه خصائص الشعب البحريني بتحضرهالبحرين مملكة التعايش والقيم يكرسها نهج العهد الزاهر للملكقال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إن البحرين تفخر باحتضان أرضها للتنوع الديني والثقافي في أجواء من الاحترام والتفاهم المتبادل مع كل المعتقدات، مشيراً إلى أن احتضان التنوع «يعكس في جوانبه خصائص الشعب البحريني بتحضره».وأكد سموه، خلال زيارته أمس أسراً في المملكة بمناسبة عيد الديوالي ورأس السنة الهندية، أن «البحرين هي مملكة التعايش والقيم التي يكرسها نهج العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لتواصل المملكة دورها الحضاري في تشجيع قيم التسامح والتواصل الحضاري والثقافي».وشدد سموه على أن البحرين «مجتمع متنوع أدرك أهمية التعددية وحمل بذلك أفقاً متسعاً استطاع به أن ينفتح على الأمم والشعوب بمختلف معتقداتها، وهو ما يدل على عمق اتصاله الحضاري والتاريخي بهذه الأمم إلى جانب تمسك هذا الشعب بقيم وتعاليم الدين الإسلامي الصريحة باحترام الديانات انطلاقاً من حرية الإنسان ومعتقداته وهو ما أكدته الحضارة الإسلامية التي كانت مثالاً لسمو القيم ونبل التعامل مع الآخرين من مختلف الحضارات والديانات والثقافات».قال سمو ولي العهد إن «المجتمعات التي استطاعت أن تحقق النجاحات والتنمية المستمرة هي التي تمكنت من أن تنفتح على الآخر وتتعامل بإنسانية خالصة، وتعززت فيها قيم التسامح مع كل الديانات والطوائف والملل وما تحمله من قيم السلام والاحترام».وأضاف سموه أنه «ضمن سير مملكة البحرين على هذا النهج، فإنها تشارك الجالية الهندية احتفالها بأعيادها تقديراً لدورها المسهم في حركة البناء والتطور التي شهدتها وتشهدها البلاد وتعايشها مع المجتمع البحريني ونجاحها في كسب احترام وتقدير المجتمع».من جانبها، أعربت الأسر التي التقاها سموه عن ترحيبها بالزيارة وتقديرها لما عكسته من احتفاء مملكة البحرين بالتنوع على أرضها وترحابها بالجميع، ما عهدته جميع الجاليات المقيمة هنا وجعلها تعتبر البحرين وطنها الثاني في ظل الحميمية التي يبديها المجتمع البحريني.وشملت زيارة ولي العهد أسر كيولرام و باتيا و اساربوتا و هاريداس، بمناسبة احتفالها بعيد الديوالي ورأس السنة الهندية.