الأعمال الإرهابية تستوجب الإدانة من كل الأطياف سواء المنابر أو الجمعياتالمطالبة بتطبيق أقصى العقوبات التي ينص عليها القانون بحق المخالفينالعملية الانتخابية ستستمر والمترشحون الرابحون وطنياًكل من اعتدى على مترشح أو من يقف خلف الاعتداء سيظل ملاحقاً قانونياًدان وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ما تعرض له عدد من المترشحين في الفترة الماضية من جرائم وأعمال إرهابية من شأنها تهديد أمنهم وسلامتهم وممارستهم لحقوقهم الدستورية، مشيراً إلى أن «كل المديريات الأمنية لديها الأوامر للتنسيق مباشرة مع المترشحين لمساعدتهم وحمايتهم وأهاليهم وممتلكاتهم».وأكد وزير الداخلية أن «وزارة الداخلية باشرت باتخاذ إجراءات ميدانية بعدد من المناطق حفاظاً على الانضباط والنظام العام»، مشدداً على أنه «ستتم المطالبة بتطبيق أقصى العقوبات التي ينص عليها القانون بحق المخالفين».وقال إن «هذه الأعمال الإرهابية ليست من مفهوم الحرية أو الديمقراطية، وإنما هي أعمال إرهابية وهذه أمور تستوجب الإدانة من كل أطياف المجتمع ومكوناته سواء المنابر الدينية أو الجمعيات السياسية وسائر الفعاليات ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد».وشدد وزير الداخلية على أن «العملية الانتخابية ستستمر وكل هؤلاء المترشحين سيكونون هم الرابحون وطنياً، ومن اعتدى عليهم أو من يقف خلفهم سيظل ملاحقاً قانونياً».وخلص إلى أن «الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، تمثل علامة بارزة على مسيرة الديمقراطية، التي أرسى دعائمها المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى».