وصف مجلس الشورى استهداف المترشحين للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة بأنه ينم «عن عقلية رافضة للديمقراطية وحرية الرأي والتعبير»، داعياً إلى حمايتهم ومواجهة دعوات التحريض.وقال المجلس، في بيان له أمس، إنه تابع الأحداث الإرهابية الخطرة التي استهدفت عدداً من المترشحين للانتخابات النيابية والبلدية في المملكة، من خلال الاعتداء على ممتلكاتهم الخاصة وتعريض حياتهم للخطر لثنيهم عن ممارسة حقهم الدستوري في المشاركة في العملية السياسية الناهضة التي تشهدها المملكة، معرباً عن شجبه واستنكاره لهذه الممارسات الإرهابية الجبانه، والتي لا تنم إلا عن عقلية رافضة للديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.وأضاف أنه «يقدر ثبات وصمود المترشحين النيابيين والبلديين على مواقفهم الوطنية وإصرارهم على المشاركة في الانتخابات»، داعياً كافة أطياف المجتمع والمواطنين ممن يحق لهم التصويت إلى المبادرة بالتصويت في العرس الانتخابي الكبير الذي ستشهده المملكة يوم الانتخابات النيابية والبلدية، لتضييع الفرصة لمن لا يريد لسفينة البلاد أن تبحر مجدداً.ودعا مجلس الشورى الجهات التنفيذية ممثلة بوزارة العدل ووزارة الداخلية إلى العمل على مواجهة دعوات التحريض والإرهاب التي يقوم بها البعض، وأن يتم العمل على توفير الظروف الأمنية الكفيلة بحماية حقوق الناخبين في الإدلاء بأصواتهم، فضلاً عن حماية المترشحين من تعد يستهدف الإضرار بممتلكاتهم أو يعرض حياتهم وحياة عوائلهم للخطر.