شكل قرار اللجنة الإشرافية بالمحافظة الجنوبية بقبول طعن المترشح محمد المعرفي في إقامة منافسه عضو «المنبر» بالدائرة الرابعة د.هاشم المدني نقطة تحول في مسار الانتخابات بالدائرة، وخسارة لـ«الأصالة» التي سحبت مترشحها النائب على زايد، الأمر الذي يُخرج الدائرة من يد الجمعيتين. فيما وضع تجمع الوحدة الوطنية مترشحة الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية جيهان محمد، ومترشحة الدائرة العاشرة بالشمالية سيما اللنجاوي بين فكي جمعيتي المنبر والأصالة منفردتين لخوض غمار المنافسة، إذ وضع إعلان الائتلاف الأخير بجعل دائرتيهما مفتوحتين بين التجمع والمنبر في موقف صعب.وفي الوقت الذي رفض فيه المركز الإشرافي في محافظة العاصمة الاعتراض ضد ترشح عبدالحكيم الشمري في خامسة العاصمة، يبدو أن عدم ترشح رئيس مجلس النواب السابق خليفة الظهراني أعطى الأمل للكثيرين في سادسة «الجنوبية»، وفتح شهيتهم للتنافس بشكل أكبر، بالرغم من أن الفائز في هذه الدائرة سيرث تركة ثقيلة، وسيظل شبح الظهراني يطارده في كل مكان.إلى ذلك، تقدم للمنافسة في الانتخابات النيابية تسعة مترشحين يحملون درجة الدكتوراه وأربعة أطباء، نالت محافظة العاصمة النصيب الأكبر، بينهم ثلاثة يتنافسون على مقعد واحد.
تحولات ورهانات تصبغ الحراك الانتخابي بالحيوية
25 أكتوبر 2014