القاهرة - (وكالات): قتل 29 جندياً مصرياً وأصيب 28 في هجومين أحدهما انتحاري بواسطة سيارة استهدفت حاجزاً للجيش قرب مدينة العريش في سيناء أمس، في اعتداء هو الأسوأ ضد قوات الأمن منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو 2013. وفي وقت لاحق، قالت مصادر أمنية إن «3 من قوات الأمن قتلوا في هجوم على نقطة أمنية بالعريش شمال سيناء». من جانبه دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى جلسة لمجلس الدفاع الوطني «لمتابعة التطورات في سيناء عقب الحادث الإرهابي الذي وقع بمنطقة الشيخ زويد». وأكد مصدر عسكري أن «الجيش بدأ عملية عسكرية كبيرة في سيناء للبحث عن مرتكبي الاعتداءين الإرهابيين».