طالبت جمعية ميثاق العمل الوطني، بمحاسبة المحرضين الداعين لعدم الاشتراك في الانتخابات كائناً من كان، وتوفير الحماية الكاملة لكل المرشحين الشرفاء «الذين تقدموا للمشاركة في العرس الانتخابي الديمقراطي بكل السبل والطرق الممكنة، وعدم تركهم وحدهم يواجهون هذا الإرهاب والإجرام ويدفعون ثمن إيجابيتهم». وأعلنت «الميثاق» في بيان لها أمس، تضامنها الكامل مع المترشحين المهددين، داعية السلطة لصرف تعويض فوري لكل من تضرر «جراء هذه الأعمال البربرية التخريبية السوداء، التي تسببت في خسائر مادية ونفسية لهؤلاء الشرفاء من أهل البحرين». وشددت على مخاطبة المنظمات الحقوقية الدولية وإرسال كل تفاصيل هذه الأعمال الإرهابية «ضد المدنيين الذين ذنبهم هو المشاركة في عملية انتخاب ديمقراطي شهدت له العالم وترشح له عدد قياسي رغم دعاة الخوف والإرهاب» .وقال بيان «الميثاق»: تابعت الجمعية أعمال الإرهاب والحرق التي تقوم بها فئة إرهابية مجرمة بحق الوطن والمواطن بتحريض واضح من محرضين معروفين للجميع بنشر العنف والإرهاب، بعد أن شهد العالم كله بفشلهم وإجرامهم، فما كان منهم إلا أن أخرجوا ما في نفوسهم الحاقدة من بغض وكراهية وأفعال إرهابية لإرهاب المواطنين الشرفاء الذين رفضوا الاشتراك فيما خططوا له، محاولين بيأس إفشال العملية الانتخابية في البحرين وإرهاب وإخافة الشرفاء من أبناء البحرين من الترشح للانتخابات النيابية والبلدية والتي ستجري في البحرين الشهر المقبل. وأضافت الجمعية: رغم كل ذلك تقدم هؤلاء المواطنين الشرفاء متجاوزين التهديد والإرهاب باستهدافهم أو أي من سيشارك في الانتخابات المقبلة بإحراق سيارته ومنزله أو محله وتعريض حياته وحياة أسرته للخطر، بينما انسحب أحد المرشحين تحت هذا الإرهاب الممنهج والمدعوم بفتاوى مرجعية بعدم المشاركة في الانتخابات وإعطاء اشارة البدء للمخربين والإرهابيين لنشر العنف والفوضى والتخريب. وتابعت: لن نترككم وحدكم تواجهون المجرمين الإرهابيين، بل نحن معكم جنباً إلى جنب، واعلموا أن البحرين قيادة وشعباً تنظر لما قدمتموه إلى بلدكم رغم الإرهاب الأسود الذي تواجهونه بكل فخر وإعزاز، فقد أثبتم أنكم أبناء هذه الأرض الطيبة قولاً وفعلاً، وإننا لن ننسى أبداً تضحياتكم بل سنسجلها للتاريخ ليعلم الجميع أن للبحرين شعباً يحميها.