بات دخول 63 مترشحاً من الشباب المعترك الانتخابي المقبل، وانتشار ظاهرة الدعوة لمناظرات انتخابية، عاملين مؤرقين لمترشحين مخضرمين، إذ يتنافس 63 مترشحاً شاباً دون الـ36 عاماً من أصل 493 على المقاعد النيابية والبلدية، فيما بدأ مترشحون دعوة آخرين لمناظرات قلما عرفت مثلها الانتخابات بالبحرين قبلاً. ويشير رصد لـ«الوطن» إلى أن المترشحين الشباب يشكلون %12.8 من المجمل العام للمترشحين للمجلسين، إذ ينافس في المجلس النيابي 36 مترشحاً أعمارهم تتراوح بين 30 عاماً حتى 35 بما يعادل %13 من مجمل المترشحين للنيابي، فيما ينافس 28 مترشحاً بما يعادل %15.8 في المجلس البلدي. إلى ذلك قال عضو اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات القاضي خالد عجاجي في تغريدة على «تويتر» أمس، «إن وزارة العدل تسلمت 17 طعناً على قوائم المترشحين منذ تاريخ 21 وحتي نهاية فترة الطعون الذي صادف اليوم (أمس) وحددت جلسة 27 أكتوبر للنظر فيها».