مدريد-(رويترز): ترك قرار ريال مدريد بيع ثنائي خط الوسط تشابي ألونسو وأنخيل ديماريا الكثير من عشاق النادي يضربون أخماساً في أسداس ودقت هزائم متتالية في الدوري وأمام أتليتيكو مدريد في كأس السوبر الإسبانية ناقوس الخطر في ملعب برنابيو.ونظر البعض إلى التعاقد مع توني كروس من بايرن ميونيخ في الوقت الذي ذهب فيه ألونسو إلى الجهة المعاكسة على أنه تعويض لا يرقى لمستوى لاعب وسط إسبانيا صاحب الخبرة الطويلة بينما بدا أن جيمس رودريجيز هداف كأس العالم في البرازيل بستة أهداف يفتقر إلى قدرات دي ماريا في التمرير المتقن.لكن بعد مرور شهرين تغيرت الصورة تماماً.فقد استعاد ريال مدريد مستواه الذي أهله للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة الموسم الماضي وهو رقم قياسي في أول موسم له تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي.ومن خلال العروض الأخيرة ومن بينها الفوز 3-1 على غريمه برشلونة في مباراة قمة الدوري الإسباني على ملعب برنابيو ظهر أن أنشيلوتي انتهى بالفعل من عملية دمج كروس ورودريجيز في فريق مرهوب الجانب هجومياً وصلد دفاعياً.ومنذ الهزيمة على أرضه أمام أتليتيكو في الدوري في 13 سبتمبر سجل ريال 38 هدفاً في تسع مواجهات في كل المسابقات ومني مرماه بستة فقط.وبلغ البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم قمة مستواه ليسجل 16 هدفاً في ثمان مباريات بالدوري حتى الآن من بينها هدف التعادل من ركلة جزاء.وأصبح ريال بهذا الانتصار على بعد نقطة واحدة من برشلونة المتصدر بعد تسع مباريات كما ضمن إلى حد كبير مكانه في دور خروج المغلوب لدوري أبطال أوروبا بعد انتصاره في أول ثلاث مباريات له بدور المجموعات.وقد أنشيلوتي مؤتمراً صحافياً بعد مباراة القمة قال فيه: «نحن في حالة فنية جيدة جداً. لا أدري إن كنت قد وصلت إلى أفضل تركيبة».وتابع المدرب الإيطالي «حالتنا الذهنية جيدة جداً أيضاً». واستطرد «نلتزم بنفس أفكار الموسم الماضي. نسعى لتحسين طريقة لعبنا والأمور تسير على ما يرام». في الجهة المقابلة يلعق برشلونة جراحه بعدما انكشفت عورات خط دفاعه مرة أخرى وأهدر عدداً من الفرص بعدما كان نيمار قد وضعه في المقدمة في الدقيقة الرابعة.وترك بيبي دون رقابة ليسجل من ضربة رأس مستفيداً من ركلة ركنية محرزاً الهدف الثاني بينما جاء الهدف الثالث بسبب سوء تنسيق بين أندريس إنيستا وخافيير ماسكيرانو.واستطرد «كانت قصة مختلفة أمام مدريد حيث كانوا الفريق الأفضل. لكننا سننهض وفي نهاية الموسم سنرى إذا ما كنا نستحق الخروج بشيء».
معنويـات الملكـي فـي السمـاءبعد الانتصار في «برنابيو»
27 أكتوبر 2014