كتب - عادل محسن:أكد المترشح النيابي، عن الدائرة التاسعة بمحافظة الشمالية، عبدالله طرار، استمراره في ترشحه بالانتخابات المقبلــة، رغم ما تعرض له من اعتداء أمس بحرق خيمته الانتخابية.وقال طرار لـ«الوطن»، إنه يسكن بالمنطقة منذ 24 سنة، وليست لديه عداوات ولا يتهم أي شخص أو جهة، ولم يكن بالحسبان القيام بهذا الفعل الذي يأمل أن تكتشف الجهات الأمنية من وراءه بعد انتهائها من التحقيقات.وأشار طرار إلى أنه تلقى اتصالات كثيرة من إخوته وأهالي الدائرة يستنكرون فيه العمل، وطالبوه بالثبات على موقعه وعدم الانسحاب والانثناء عن مواصلة العملية الانتخابية.وذكر أن الخيمة مستأجرة وليس عليها تأمين، وتكفل بتأجيرها بمساعدة من فريق عمله، وليس لديه أي دعم من الجمعيات لكونه يترشح مستقلاً.من جانب آخر، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، بياناً من أصحاب مجالس مدينة حمد يستنكرون العمل الذي وصفوه بالإرهابي، وأدى إلى حرق خيمة المترشح عبدالله طرار، ورفضوا مثل هذه الأعمال في مدينة حمد.وأكدوا موقفهم الثابت من المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وأهمية المشاركة في العرس الانتخابي، ودعوا لتخصيص دوريات أمنية أمام المقار الانتخابية، لحماية المترشحين.وأشاروا إلى أن وفداً من رواد وأصحاب مجالس مدينة حمد سيزورون المترشح ويقومون بمساندتـــه والوقوف معه، وستكون وقفة استنكارية ومساندة لأهالي مدينة حمد في حرية ترشحهم للانتخابات.وتعرضت الخيمة الانتخابية لـ «طرار»، أمس، إلى حرق متعمد، بحسب المعطيات الأولى للحادث، إذ تم العثور على قارورة بنزين و«نعال» المتسبب في الحريق الذي غافل الحارسين بالخيمة فجراً من جهة الخلف وأشعل النيران فيها، وقام أحد المارة بإبلاغ الدفاع المدني التي حضرت فوراً للموقع، إلا أن الخيمة احترقت بالكامل.