كتب - حذيفة إبراهيم:راجت أنباء مؤخراً، حول تقليص جمعية تجمع الوحدة الوطنية للدعم المقدم إلى مترشيحها بالانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، وبينما أكد البعض أن قرار الجمعية أدى لتذمر عدد من مترشحيها وتفكير آخرين بالانسحاب، أشار البعض الآخر إلى أن ما يتردد مجرد معلومات أطلقها منافسون في حملة استهداف لمترشحي الجمعية.من جانبه، قال المترشح البلدي، لجمعية تجمع الوحدة الوطنية، عن الدائرة العاشرة بالمحافظة الشمالية، رشد الذوادي، إنه لم يتم الاتفاق حتى الآن بالجمعية حول ما سيتم دعمه، إلا أنه تم مبدئياً الاتفاق على أن كل شيء «ميداني» على حساب المترشح، كالضيافة وتكاليف فرق العمل الميدانية، وغيرها.وأضاف الذوادي، أن التجمع يتحمل تكاليف المقر، والإعلانات وفقاً للميزانية التي سيتم احتسابها، وربما لن تغطي قيمة كافة الإعلانات، إلا أن كل الملصقات والقبعات وغيرها من المنشورات، تعهد التجمع بدعمها حتى الآن.وفي السياق نفسه، أوضح مصدر مطلع بالجمعية، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن «التجمع» يتحمل تكاليف نفقة «الخيمة» دون باقي تجهيزاتها، أو الوجبات والضيافة التي ستقدم داخلها، إضافة إلى 14 إعلاناً فقط في الدوائر، مع عدد محدود من التوزيعات والملصقات والمنشورات.وأشار المصدر إلى أن تلك التكاليف قد لا تتجاوز الـ 8 آلاف دينار، فيما هناك تكاليف إضافية كثيرة سيضطر المترشح لتحملها، قد تشكل عائقاً كبيراً لدى مترشحين آخرين نظراً لضخامتها، مشيراً إلى أن الدعم لن يكفي لإقامة حتى «ربع حملة انتخابية».وبيّن، أن التجمع وعد بتقديم بعض الدعم الإعلامي، فيما تم إعطاء أحد الإعلاميين مبلغ 30 ألف دينار، مقابل استشارات إعلامية، دون أن يكون لذلك أي أثر مباشر يفيد مترشحي «التجمع».وقال المصدر إن إحدى المترشحات اضطرت لطلب الدعم من «مترشح آخر» في دائرة أخرى، وقد تعهد بتحمل جزء من التكاليف.من جهته، نفى رئيس الهيئة السياسية لجمعية تجمع الوحدة الوطنية، عبدالله الحويحي، ما يتم تداوله من معلومات.وشدد على أن ما يتردد يأتي ضمن حملة استهداف من بعض المنافسين للنيل من مترشحي التجمع، مؤكداً أن «دعمنا للقائمة ثابت ومستمر، والواقع سيبين مدى ذلك الدعم».وقال، شعارنا هو «الفاتح يجمعنا .. عدالة استقرار تنمية»، وسيتم الخميس المقبل تدشين البرنامج السياسي والانتخابي للقائمة.