كتبت - شيخة العسم: أكد سياسيون أن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي، ترشحاً وانتخاباً، بمثابة رسم لمستقبل البحرين، وضمان للحياة الكريمة لأبنائها، داعين الجميع للاستجابة لدعوة العاهل، وعدم تفويت الفرصة الحضارية لتطوير التجربة السياسية، والإسهام في العرس الديمقراطي. وقال رئيس الهيئة المركزية بتجمع الوحدة الوطنية عبدالله الحويحي إن المشاركة في الانتخابات، استحقاق دستوري لكل مواطن، والدستور أعطى للمواطنين حق المشاركة بهذا العرس الكبير، وبهذا لابد لكل فرد أن يمارس هذا الحق وألا يتنازل عن حقه، وإلا فسيكون التنازل نصيبه بطبيعة الحال عن كافة الحقوق المشروعة له في المراحل المقبلة. وأضاف: على كل مواطن دخول الخيمة الانتخابية والترشيح حتى وإن لم يكن من ضمن المرشحين التابعين لدائرته شخص جدير بالتصويت، وإن رغب بعدم التصويت لشخص معين، فليقم بوضع ورقة خالية لا تحمل اسماً، هكذا يكون قد مارس حقه في التصويت الانتخابي، وفي الوقت نفسه لم يشارك في نجاح شخص غير مؤهل. وتابع الحويحي أن المشاركة حق ومستقبل قريب وبعيد، وإن كان هناك قصور في العملية السياسية إلا أننا لا بد وأن نسعى لأن تكون الأفضل، والمشاركة تعني أننا نتمكن من تطوير التجربة السياسية، وبالتالـي نحــدد مستقبلنا ومستقبــل البحرين. بدوره تمنى عضو «المنبر الوطني الإسلامي» خالد القطان ألا يحرم أحد من المشاركة بالعرس الانتخابي الكبير، وبالتالي يخسر التيار الذي ينتمي له ويخسر دعم.وستصبح المشاركة بشكل طبيعي جداً والدليل على ذلك، إعلان عدد كبير خوضهم الترشح قبل 3 شهور من الانتخابات، ذلك أن أهمية المشاركة تكمن في التغير الذي سيطرأ على اختيار المرشح المناسب. وأضاف أن العملية السياسية ليست قرآناً منزلاً، بل خاضعة للتغيير والتطوير، ولن يتم ذلك إلا بالمشاركة، وهناك تعديلات وإصلاحات على القوانين ومزيد من صلاحيات النواب، ما يسمح بالتغيير للأفضل، ويدل على حيوية البحرين وأنها ليست جامدة وإنما تسعى للأفضل دائماً. ولفت القطان إلى أن المشاركة في الانتخابات تساهم على المدى البعيد وتؤثر في كافة المجالات، ناهيك على أن وجود نسبة كبيرة من المشاركة ستعطي أبعاداً سياسية للعالم الخارجي والدول الأخرى بوجود شعب واع سياسياً يساهم مع الدولة بالتغيير يداً بيد، ويمارس حقه المشروع. من جهته، قال النائب علي الزائد إن دعم المشروع الإصلاحي للعاهل، يتطلب المشاركة في الاستحقاق الانتخابي، دعماً لمستقبل البحرين وشعب المملكة، وعلى المرشحين والناخبين الارتقاء بالمملكة.