أكد وزير التربية والتعليم رئيس لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة د.ماجد النعيمي، أن جائزة «اليونسكو الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم»، تنسجم وأهداف «اليونسكو» في خدمة الإنسانية. وهنأ الوزير، صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة اعتماد المجلس التنفيذي لـ«اليونسكو» في دورته رقم 195 بتاريخ 27 أكتوبر 2014، التمديد لجائزة جلالة الملك المفدى العالمية لدورة ثانية مدتها 6 أعوام.ورفع وزير التربية باسمه وباسم جميع منسوبي وزارة التربية والتعليم، أسمى معاني التهاني والتبريكات لجلالة الملك المفدى، موضحاً أن الإجماع الدولي الظاهر من خلال الموافقة على استمرار الجائزة لدورة أخرى، يؤكد مدى تقدير العالم لجلالة الملك المفدى، ومبادراته الكريمة الهادفة لإيصال التعليم الإلكتروني للجميع.وقال إن هذه الأهداف اتضحت خلال الأعوام الماضية للجائزة، إذ حصل عليها باحثون ومؤسسات علمية من مختلف دول العالم، نظير ما تميزت به أعمالهم من فتح آفاق كبيرة في مجال تكنولوجيا التعليم والتدريب الضامنة لإيصال التعليم إلى الأماكن النائية وللمحتاجين إليه. وأضاف النعيمي في برقيته «لاشك أن تزايد أعداد المتقدمين لنيل الجائزة العلمية مستمر، ومستوى لجنة التحكيم الدولية التي تتولى اختيار أفضل الأعمال للفوز بالجائزة، يجسد السمعة الطيبة لمبادرة جلالته الكريمة، المنسجمة مع أهداف اليونسكو لخدمة الإنسانية في كل موقع، وهو ما عبرت عنه وثيقة قدمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو إلى المجلس التنفيذي في دورته 195».وذكر أن الوثيقة بينت ما تتصف به الجائزة من تميز، وأنها لا تزال مشروعاً صالحاً ومستداماً، يعزز جهود بذلتها اليونسكو لدعم دولها الأعضاء في وضع سياسات مناسبة متعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال التعليم، ومصممة لضمان توفير التعليم الجيد والمنصف والمجدي للجميع، وسد الفجوة الرقمية القائمة بين البلدان النامية والمتطورة.وأكد وزير التربية أن ما تفضل به العديد من مندوبي الدول في هذا المحفل التربوي العلمي الدولي من إشادة بالجائزة، والحث على استمرارها نظراً لانسجامها الكبير مع الاستراتيجية الحالية والمستقبلية لمنظمة اليونسكو، يوضح ويجسد التقدير العالمي لجلالة الملك المفدى، وما وصلت إليه البحرين من مكانة مرموقة وسمعة طيبة في ظل قيادة جلالته الحكيمة، ما يدعو للفخر والاعتزاز دائماً. ورفع الوزير أصدق معاني الشكر والتقدير والامتنان لجلالة الملك المفدى لما تفضل به من دعم وإسناد لوزارة التربية والتعليم، بما يمكنها من تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ جلالته ذخراً وسنداً لشعبه.