قام الرئيس السوداني السابق، رئيس منظمة الدعوة الإسلامية المشير عبدالرحمن سوار الذهب، بزيارة تفقدية للمجمع الصناعي لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» مؤخراً بمناسبة زيارته الحالية للمملكة، وذلك بحضور رئيس الشركة د.عبدالرحمن جواهري، وأعضاء الإدارة التنفيذية ورئيس نقابة العمال.وأشار جواهري إلى علاقة الشركة المتميزة مع السودان حيث تم في العام 2012 تدشين التعاون بين الجانبين، عندما قامت الشركة بتصدير أولى شحناتها من سماد اليوريا إلى الخرطوم حيث بلغت الحمولة حينئذ نحو 20 ألف طن، وذلك في باكورة للتعاون الاقتصادي المشترك مع السودان.وتحدث جواهري عن الأسواق السودانية الواعدة، حيث تحظى الشركة بسمعة متميزة لدى زبائنها في السودان كأحد أفضل المصادر المعتمد عليها لتزويد سماد اليوريا، منوها في هذا الصدد بالجهود التي يبذلها السفير السوداني لدى المملكة والذي تشرفت «جيبك» باستقباله في وقت سابق لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الجانبين. من جانب آخر، أشاد جواهري خلال اللقاء بالدور الدعوي الخير الذي يقوم به سوار الذهب، وجهوده التي يبذلها من أجل الترويج للأهداف السامية التي تقوم بها منظمة الدعوة الإسلامية وسعيها الحثيث لنشر التعاليم الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف. ونوه بمشاريع المنظمة الخيرية وقيامها ببناء العديد من الصروح التعليمية والصحية والمشاريع التنموية في العديد من الأقطار الإسلامية والمجتمعات المسلمة.وقام جواهري بتقديم نبذة تعريفية شامله شرح خلالها طبيعة عمل «جيبك»، والاستراتيجية التي تدار بها عملياتها التنشغيلية، كما أوجز تفاصيل عمليات التشغيل والإنتاج والتصدير واستعرض أهم المنجزات والجوائز التي حققتها الشركة سواء على صعيد منتجاتها من المواد البتروكيماوية والأسمدة التي تمتاز بجودتها العالية أو على صعيد تميزها في تطبيق أفضل وأحدث المعايير العالمية في مجالات السلامة والجودة والمحافظة على البيئة. وقام رئيس الشركة بإطلاع الزائر على تفاصيل مشروع استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون الذي دشنته الشركة في السنوات الأخيرة والذي يعتبر الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط من حيث إسهامه الكبير في الحد من الانبعاثات الضارة التي تنتج عن عمليات تشغيل المصانع. كما أطلع الضيف على مجموعة البرامج والأنشطة التدريبية التي تقدمها أكاديمية التعلم والقيادة ومركز التعلم الإلكتروني من أجل تكريس إستراتيجية التعليم المستمر لمنتسبي الشركة ومتدربيها من طلبة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العليا.