أكد الرئيس السوداني السابق ورئيس منظمة الدعوة الإسلامية المشير عبدالرحمن سوار الذهب أهمية التعاون والتنسيق في المناطق التي ليس للمؤسسة الخيرية الملكية تمثيل فيها من أجل توصيل المساعدات الخيرية بأنسب وسيلة، مؤكداً استعداد المنظمة المساعدة والتأكد من سلامة تنفيذ مشاريع البحرين في الدول الأفريقية.وأشاد المشير عبدالرحمن سوار الذهب، لدى زيارته أمس المؤسسة الخيرية الملكية بحضور سفير جمهورية السودان الشقيقة لدى المملكة عبدالله عثمان، بالدعم الكبير والمتميز الذي يوليه جلالة الملك المفدى للعمل الخيري ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في إدارة العمل الخيري والإنساني الذي تقدمه المؤسسة الخيرية الملكية والإنجازات التي حققتها المؤسسة من خلال الخدمات الرعائية التي تقدمها للمحتاجين في البحرين والمشروعات التنموية التي تنفذها في مختلف الدول المنكوبة.وقال «نهنئ البحرين على تطبيق السياسة الملكية الطيبة بقيادة شابة طموحة بسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتنفيذ مشاريع الخير في مختلف الدور المتضررة بمهنية وكفاءة عالية».وأضاف «إننا بحاجة ماسة إلى اقتباس مثل هذه السياسة الملكية الطيبة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في العمل الخيري والإنساني التي تعمل بها المؤسسة حيث وصلت مشاريعها الإنسانية مختلف دول العالم دون تفرقة في الدين أو العرق أو اللون، وهي سياسة متميزة بحمد الله وتوفيقه كما إن قيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للمؤسسة الخيرية الملكية مثال يحتذى في العمل الخيري والإنساني حيث تمكنت المؤسسة من خلال فترة عملها القصير أن تحقق العديد من الإنجازات التي عجزت عنها بعض المؤسسات الكبيرة في خبرتها وعمرها في العمل».وأثنى سوار الذهب على السياسة الاستراتيجية للمؤسسة في بناء مشاريع وقفية ومشاريع أخرى، لضمان استمرارية عمل المؤسسة وتقديم الخدمات للأرامل والأيتام والمحتاجين على المدى البعيد، ومع مواردها المتواضعة تمكنت البحرين من إثبات وجودها في أفريقيا وشرق آسيا والدول العربية المتضررة.