كتبت - زينب العكري:أكد أصحاب مؤسسات ومحلات تأجير خيام انتعاش الطلب على تأجير الخيم بنسبة 100% خلال الانتخابات النيابية والبلدية لعام 2014 مقارنة مع انتخابات 2010.وأوضحوا لـ«الوطن» أن مخازنهم فرغت من الخيام بشكل شبه كلي ولم يتبق سوى أعداد قليلة، حيث تم استئجار أغلب الأحجام الصغيرة منها والمتوسطة وحتى الكبيرة.وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة رحال للخيام رسلان الشوملي: «إن انتخابات هذا العام تعتبر الأقوى حيث تم استئجار الخيام بالكامل حتى الخيام الكبيرة التي يستغرق تركيبها 5 أيام».وأبان الشوملي أن المترشحين طلبوا خياماً بمقاسات مختلفة، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن بعضهم اضطر للجوء إلى الخيام الكبيرة، حيث تم بيع وتأجير خيام لأكثر من 50 موقعاً انتخابياً في محافظات المملكة.وواصل الشوملي «قمنا بتأجير الخيام في يوم عرفة لتأتي بعدها مباشرة الانتخابات النيابية والبلدية ومن ثم موسم التخييم في البر الذي يبدأ اعتباراً من اليوم الخميس الأمر الذي ساهم في إنعاش السوق بشكل كبير».وأوضح الشوملي أن أسعار الخيام تتراوح من 600 دينار إلى 10 آلاف دينار، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الأسعار لم يطرأ عليها أي تغيير خلال الأعوام السابقة.بدوره، قال العامل في أحد محلات تأجير الخيام عبدالعزيز زهران إن «أغلب الخيام تم حجزها خلال الأيام الماضية من قبل المترشحين للانتخابات البلدية والنيابية»، مبيناً ارتفاع الطلب بنسبة كبيرة مقارنة بآخر دورة انتخابات ومتوقعاً أن تتجاوز 100% خلال الأيام المقبلة. وأوضح زهران أنه يصعب الحصول على خيم خلال موسم التخييم الذي يبدأ اعتباراً من اليوم الخميس، وخصوصاً أن موسم التخييم جاء بالتزامن مع الانتخابات البلدية والنيابية.وأشار إلى أن كافة المحال قامت بأخذ مبالغ تأمينية من الزبائن لضمان استرداد الخيام ومستلزماتها وذلك لضمان عدم تعرضها للتلف أو الضياع، مبيناً أن أسعار تأجير الخيام لم تتغير سواء للصغيرة أو الكبيرة.من جانب آخر، أكد مدير مبيعات «دار الفرسة» للرحلات طاهر محمد زيادة الطلب على الخيام خلال الأسبوعين الماضيين، متوقعاً أن يرتفع الطلب لأكثر من 200% خلال الأيام المقبلة، إذ تعتبر انتخابات هذا العام أقوى من الدورات السابقة.