أكد الداعية السلفي البارز الشيخ أحمد الأسير أنه يعد كتائب سنية للدفاع عن أهل السنة في لبنان ضد حزب الله الشيعي. وقال الشيخ الأسير أن "ما يجري من حوادث قتل واغتيالات في منطقة البقاع الشمالي سببه تورط "حزب الله" في الحرب على أهل السنة في سورية". وأعلن أنه حالياً ينشغل بـ"إعداد الكتائب الحرة التي يتم تدريبها على أنواع الأسلحة كافة". وأشار إلى أن مهمة هذه الكتائب "تتركز بالدرجة الأولى على الدفاع عن النفس", في حال حصول أي اعتداء قد يستهدفه وجماعته, "لأننا كل يوم نتعرض للمضايقات والتحرش بنا من قبل عناصر تابعين لحزب الله". وحذر من أن لبنان "ذاهب إلى وضعٍ أمني صعب جداً, خصوصاً إذا ما أراد السوريون أن ينتقموا من "حزب الله" على قتل أبنائهم". من جهته, استنكر د فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق تدخل حزب الله في القتال بسوريا، واصفاً إياه بالحزب غير الشرعي، حيث بسط سيطرته على الدولة. وأوضح أن الحزب يتلقى أوامره من إيران لمواصلة القتال إلى جانب قوات النظام السوري. كما اتهم النظام السوري بتوسيع معركته الى لبنان وذلك بهدف حماية نفسه الى أطول مدة ممكنة، خاصة بعد الغارات الجوية التي نفذها مؤخراً على قرى حدودية تسببت في عدد من الخسائر والرعب لسكان هذه القرى. وأعلن السنيورة أن قوى 14 آذار تتقدم بمذكرة لرئاسة الجمهورية تعارض فيها تدخل حزب الله في سوريا، كما تطالب بانتشار الجيش اللبناني على كافة الحدود وطلب مؤازرة القوات الدولية لتحقيق ذلك.