كتبت - سلسبيل وليد:أعرب عدد من مرتادي مركز حمد كانو الصحي، عن شكواهم المتواصلة من سوء الخدمة والرعاية التي يقدمها المركز، بدءاً من معاملة موظفي الاستقبال، مروراً بساعات الانتظار الطويلة للدخول لمراجعة الأطباء، ونهاية بالتعامل السيء من جانب موظفي قسم الأشعة والأقسام الأخرى.وأكدوا لـ«الوطن»، أن الطبيب يأخذ فترة استراحة تزيد عن 40 دقيقة، مشيرين إلى أن المركز لا يوفر النظافة الكافية لمرافقه، خاصة في دورات المياه التي تنبعث منها الروائح المزعجة.وقالت إحدى مرتادي المركز، أن موعدها كان في الـ 9، إلا أنها انتظرت حتى الـ 10.5 لمراجعة الطبيبة، نظراً لعدم ايصال الوصفة بالوقت المحدد، كما أن الطبيبة كانت في فترة استراحة طالت لمدة 45 دقيقة، مما ضاعف من مدة الانتظار.وأضافت، رفضت الطبيبة فحصي إلا بعد تغيير موعد الدخول وتحديد موعد آخر جديد خوفاً من إلقاء مسؤولية التأخر على عاتقها.وأشارت إلى، فترة مراجعتي طالت أيضاً لمدة ربع الساعة أخرى قضتها الطبيبة في مناقشة طويلة مع موظفة الاستقبال، بعد محاولة كل منهما إقناع الأخرى أنها لا تتحمل مسؤولية التأخر.وفي السياق نفسه، لفتت مرتادة أخرى للمركز إلى أنها وحينما طلبت الملف الخاص بها من الاستقبال، تهرب الموظفين منها، ومع أصرارها على طلبها، اضطروا للبحث عنه وجلبه، بعد أن أخبروها في البداية بأن الملف مفقود ولا يتم العثور عليه.وذكرت، أن بعض الموظفين يتأخرون كثيراً في إدخال «الورقة الصفراء» إلى الطبيب، مما يؤخر دخول المرضى لمراجعته، وهكذا يضيع الكثير من الوقت الثمين سواء لدى الطبيب أو المريض انتظاراً للورقة الصفراء، بعدما يكون المريض اضطر لمراجعة الاستقبال لأكثر من مرة طلباً لمتابعة الملف الخاص به.وأكدت أن المريض يقع دائماً ضحية أخطاء تأخر الاستقبال، وطول فترة الاستراحة الخاصة بالأطباء، مضيفة أنها دائماً ما تكون ساعات الانتظار طويلة في قسم سحب الدم، عدا المعاملة السيئة من موظفي الأشعة، حيث إنه لا يحق للمريض الاستفسار عن أي شيء إلا في حال وصول دوره، كما يقومون بالصراخ على المرضى ومعاملتهم بأسلوب فيه إهانة.من جهته، قال أحد مرتادي المركز، أن قسم الاستقبال بطيئ جدا، كما أنه كثيراً ما يقوم المرضى بأخذ أرقام وانتظار لفترات طويلة، مما يستدعي القرار بالرحيل عن المستشفى.وأضاف، أن دورات المياه لا تجد الرعاية الكافية من مسؤولي المركز، وتصدر منها دائماص روائح تتسبب في إزعاج المرضى ومرتادي المركز. وأشار إلى أن مستوى النظافة بوجه عام يحتاج لمزيد من المتابعة من إدارة المركز، فأرضياته وجدرانه لا تجد أي اهتمام.