عواصم - (وكالات): قال قائد عسكري ليبي أمس إن القوات الخاصة التابعة للجيش الليبي استعادت السيطرة على 4 ثكنات من جماعات مسلحة في مدينة بنغازي شرق البلاد بعد أسبوعين من القتال الشرس الذي أودى بحياة 214 شخصاً. وشن الجيش تدعمه قوات اللواء السابق خليفة حفتر ومقاتلون آخرون هجوماً على الجماعات المتشددة في ثاني كبرى مدن ليبيا في ظل الفوضى التي تسود البلاد بعد 3 أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي.وقال قائد القوات الخاصة ونيس بوخمادة إن قواته سيطرت على الطريق الذي يمثل المخرج الشرقي لبنغازي بالإضافة إلى 4 معسكرات بينها مقر الجيش السابق الذي خسره مع المعسكرات الثلاثة الأخرى في معارك مع الإسلاميين في أغسطس الماضي. وأعلن الجيش بالفعل أنه طرد المتشددين من منطقة المطار ومعسكر 17 فبراير أحد معاقلهم في المدينة الساحلية. وقال بوخمادة إن الجيش يسيطر الآن على 80% من المدينة ويطهر عدداً من المناطق من أعضاء أنصار الشريعة وهي الجماعة الإسلامية التي تحملها واشنطن مسؤولية الهجوم على القنصلية الأمريكية عام 2012 الذي أدى إلى مقتل السفير الأمريكي. وقال قائد كتيبة الدبابات العقيد مهدي البرغثي إن مقاتلين من أنصار الشريعة فروا إلى منطقة الميناء البحري. وأضاف أن الاشتباكات استمرت إلى الغرب من المدينة. من جهته، قال وزيرالداخلية الليبي عمر السنكي بعد زيارة مرفأ البريقة النفطي شرق البلاد إن المرافىء والحقول النفطية آمنة وتحت سيطرة الحكومة. من ناحية اخرى، قالت بوابة الأهرام الإلكترونية إن مصر طلبت من موسى إبراهيم آخر متحدث باسم حكومة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي مغادرة أراضيها بعد أن تلقت طلباً من حكومة عبد الله الثني الليبية لتسليمه.