كتبت – سلسبيل وليد:تعيش امرأة مسنة ضريرة في منزل آيل للسقوط مع ولديها المريضين، وفيما تعاني المسنة من شظف العيش وضيقه، يطل عليها هاجس سقوط المنزل كلما أشرق صباح جديد، وشكوى جارها الخائف من سقوط المنزل عليه. وتبدو آمال المسنة الضريرة ضئيلة بعد أن التزمت «البلديات» ببناء البيت ثم تحللت منه، دون أن تبين أسباباً مقنعة لذلك، وبعد شكوى الجار الذي يهدد برفع دعوى لدى النيابة العامة، بعد سقوط طابوقتين من «الآيل للسقوط» في باحة منزله الخلفية، والذي أكد أن أساس المنزل هش جداً. عضو بلدي الوسطى يوسف الصباغ، ناشد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، مساعدة الأسرتين بتوجيه «البلديات» لإعادة بناء البيت. وقال الصباغ: خاطبت وزير البلديات منذ شهر بشأن البيت لأخلي مسؤوليتي من الموضوع لكن لم أتلق الرد إلى الآن، لذلك توجهت إلى الصحافة لأن الوقت يمر بسرعة ولا خيار أمامي، موضحاً أن البلديات لديها ميزانية بسيطة، مطالباً الوزارة بشمول البيت المتهالك ضمن مشروع «الآيلة للسقوط». وأضاف: المنزل خطر جداً والبلدية لم تغفل عن ذلك، حيث استدعت أهله وأخبرتهم أنها ستهدمه، لكنها لن تبنيه من جديد، فماذا سيحل بأسرته الفقيرة؟!.