اختتم معهد البحرين للتنمية السياسية، دورتي «مهارات التعامل مع وسائل الإعلام»، و»مهارات التواصل مع الناخبين»، بفندق الريجنسي انتركونتيننتال، بمشاركة 100 مترشح ومترشحة للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة. وشددت الدورتان على ضرورة أن يعي المترشح حين تعامله مع وسائل الإعلام، أنه لا يوجد ما يسمى «غير مهم» في المقابلات أو المقالات أو التعليقات أو حتى الاقتباسات، وعلى أهمية استخدام لغة الجسد أثناء التحدث إلى الجمهور، لتوصيل الرسالة الإعلامية التي تستهدف الناخبين في أكمل صورة.وتناول أستاذ قسم الإعلام بجامعة الكويت المستشار الإعلامي د.خالد القحص، في دورة «مهارات التعامل مع وسائل الإعلام»، تعريف مهارات التعامل مع وسائل الإعلام، معتبراً أن أي اتصال للمترشح أو علاقة مع الإعلام ينبغي النظر إليه على أنه فرصة يجب اقتناصها، لافتاً إلى أنه من النادر أن يجد المترشح شخصين لهما النمط والفرص والعلاقات الإعلامية نفسها.بدوره عرض المدرب البحريني علي الريس، خلال تقديمه دورة «مهارات التواصل مع الناخبين»، لكيفية تنمية مهارات التواصل الفعال مع الناخبين، مبيناً طريقة تنميتها من خلال اكتساب المعارف والخبرات والتدريب التي ترفع من مستوى الأداء.وتطرق الريس إلى مقومات الرسالة المراد توصيلها إلى الناخب، بحيث تتوفر فيها البساطة، وعدم المبالغة، والسلاسة للوصول السريع للجمهور، لافتاً إلى أهمية تعزيز هذه الرسالة من حيث الصياغة ولفت نظر الجمهور، وكسب ثقته، وتحلي حديث المترشح بالحقائق المثبتة، والتأكيد على الأهداف، موضحاً أهمية استخدام لغة الجسد أثناء التحدث إلى الجمهور، لتوصيل الرسالة الإعلامية التي تستهدف الناخبين في أكمل صورة.من جانبه قال المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية د.ياسر العلوي إن «فكرة هذه الدورات التدريبية، جاءت انطلاقاً من حرص المعهد على دعم مترشحي المجلس النيابي والبلدي بمختلف شرائحهم وفئاتهم برفع مستوى الوعي السياسي والثقافي لديهم، والذي سينعكس بدوره على مستوى النواب في المجلسين»، مؤكداً أن رفع مستوى الوعي السياسي لدى المترشحين سيكون له الأثر الفعال في رفع مستوى التعاطي السياسي والقانوني والثقافي لدى هؤلاء النواب.وأوضح العلوي أن معهد البحرين للتنمية السياسية ينشد دائماً التميز، والتفرد في اختيار البرامج التي تعمق الوعي السياسي لدى المواطنين، وتفتح أمامهم قنوات كثيرة للمعرفة السياسية.