فتحت وزارة البلديات مواقفها الخلفية أمام سيارات المشاركين بموسم عاشوراء أمس وخلال الأيام المقبلة، بينما وفرت مركزاً دائماً لخدمات النظافة و240 عامل نظافة و200 حاوية وأخرى لفرز المخلفات وإعادة تدويرها، حسبما قال وزير البلديات د.جمعة الكعبي.وأضاف الكعبي في تصريح له أمس، أن الوزارة وبناء على توجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حرصت على تسخير كافة الإمكانات لموسم عاشوراء، فيما يتعلق باختصاصاتها من الخدمات البلدية المختلفة.وذكر أن «البلديات» فتحت ابتداءً من السبت وخلال الأيام المقبلة، مواقفها الخلفية أمام الجمهور من مرتادي العاصمة لموسم عاشوراء، إسهاماً منها في توفير مواقف للسيارات خلال الفترة.ووجه الوزير، المدراء العامين للبلديات بتوفير كافة الخدمات البلدية خلال الفترة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، وإنشاء مركز دائم لخدمات النظافة يهتم بتوفير الخدمات البلدية طوال موسم عاشوراء.وأوضح أن بلدية المنامة تتولى أعمال التنظيف على مدار الساعة عبر أكثر من 240 عاملاً ومفتشاً، وتوزيع نحو 200 حاوية وعدد كبير من الآليات، وحاويات التدوير في عدد من المواقع، بغرض فرز المخلفات والتقليل من كمية المخلفات العضوية، والاستفادة من المواد القابلة للتدوير، وتوزيع أكياس القمامة على المآتم والمضايف من قبل مركز النظافة طوال الموسم.ولفت إلى أن البلديات الأخرى تنسق مع المؤسسات لتوفير خدمات النظافة خلال الفعاليات وبعدها بصورة مستمرة، مشيداً بتعاون المواطنين ومسؤولي المآتم مع الوزارة في حفظ مستوى النظافة بالصورة المنشودة.وأكد الكعبي تميز جهود الوزارة هذا العام باستغلال موسم عاشوراء، وما يتضمنه من معانٍ سامية بمشاركة حملة «نسمو»، حيث تشارك الحملة وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في جهود التوعية واستغلال الطاقات المجتمعية والشبابية في الارتقاء بالعمل البلدي.وأوضح الكعبي أن البلديات وضعت منصات الحملة، ووزعت كتيبات ونظمت فعاليات توعوية كالرسومات والمحاضرات واللافتات التوعية بأهمية النظافة وتعزيز السلوكيات البيئية، مشيداً بتفاعل المجتمع والمواطنين مع فعاليات الحملة خلال الموسم.وأضاف أن الحملة تحظى باهتمام نائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، معتبراً النظافة وسلوكياتها والارتقاء بالواجهة الحضرية مسؤولية مشتركة بين وزارات الدولة المعنية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمواطنين والمقيمين ووسائل الإعلام والصحافة.وعــد مؤسســـات المجتمــع المدنـــــــي والمواطنين، المحرك الأساس للحملة، وقال «حرصنا على مشاركة الحملة في الفعاليات الدينية ومنها موسم عاشوراء».واعتبر الكعبي، الحفاظ على مستوى النظافة والواجهة الحضرية، أحد الأهداف الأساسية لاستراتيجية الوزارة الجديدة «إنماء وتنمية»، الجاري تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع المجالس البلديــة المعنيــة.
«البلديات» تفتح مواقفها أمام سيارات المشاركين بعاشوراء
02 نوفمبر 2014