أكد مدير جامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية د.عيسى الأنصاري الدعم الكبير والمتميز الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للعمل الخيري ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في إدارة العمل الخيري والإنساني الذي تقدمه المؤسسة الخيرية الملكية والإنجازات التي حققتها المؤسسة من خلال الخدمات الرعائية التي تقدمها للمحتاجين في البحرين والمشروعات التنموية التي تنفذها في مختلف الدول المنكوبة، والتنظيم الكبير الذي تعمل المؤسسة من خلاله بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.وأشاد د.عيسى الأنصاري، لدى لقائه والوفد المرافق الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد، بإدارة المؤسسة الخيرية الملكية والجهود المشهودة للعاملين فيها بقيادة الأمين العام للمؤسسة د.مصطفى السيد والتي استطاعت تحقيق رؤية وتطلعات صاحب الأيادي البيضاء صاحب الجلالة الملك المفدى ونجحت في تنفذ جميع هذه المشاريع خلال بمهنية احترافية عالية.وقدم تعريفاً بمؤسسة محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، والإنجازات التي حققها في مجال العمل الخيري والإنساني داخل وخارج المملكة العربية السعودية.وبحث الطرفان سبل التعاون في مجال العمل الخيري والتنموي بين المؤسسة الخيرية الملكية ومؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية.وقدم د.مصطفى السيد نبذة عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة وأنواع الرعاية التي تقدم لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات الرعائية.وبين أن المؤسسة تقوم بفعاليات متنوعة شاملة لشؤون الكفالة المالية والرعاية التعليمية والتربوية، والتي تشمل البعثات الدراسية وتنظيم أنشطة تربوية وترفيهية، والدور الريادي الذي قامت به المؤسسة للشعوب والدول الشقيقة والصديقة التي تتعرض لأزمات وكوارث وبحاجة إلى العون والمساعدة.وأوضح د.مصطفى السيد أن جميع تلك الأنشطة تلقى دعماً ورعاية متواصلة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتوجيهات مباشرة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء.