لم يحل تخصيص الحافلة المتوقفة على جانب الطريق بمنطقة السنابس مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة دون اعتداء الإرهابيين عليها وإحراقها بعد أن «تجردوا من أي إنسانية» بحسب وزارة التربية والتعليم التي أكدت أن الجهات الأمنية المختصة باشرت التحقيق في ملابسات الاعتداء. وقالت «التربية» في بيان أمس إن «إحدى الحافلات المدرسية التي خصصتها وزارة التربية والتعليم لنقل الطلبة المعاقين تعرضت إلى اعتداء من مخربين في منطقة السنابس، حيث تم إحراق الحافلة أثناء توقفها»، مشيرة إلى أنه «تم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة التي باشرت التحقيق في ملابسات هذا الاعتداء». وأضاف البيان أن «التربية وفرت هذه الحافلة ضمن مميزات خاصة لنقل الطلبة المعاقين من منازلهم إلى المدارس وبالعكس، حيث توفر الوزارة 12 حافلة من هذه النوعية مجهزة بجميع احتياطات الأمن والسلامة، بما فيها مصاعد متحركة لذوي الإعاقات الحركية».وأشارت وزارة التربية إلى أن «هذا الاعتداء يعد رقم 350 ضمن سلسلة الاعتداءات التي تتعرض لها مدارس ومنشآت الوزارة، والمرة الثالثة التي يتم فيها الاعتداء على حافلة مدرسية».ونددت الوزارة بـ»الجريمة النكراء، وهذا الاعتداء غير الإنساني على مواصلات تم تسخيرها لنقل الطلبة المعاقين»، مؤكدةً أن «مثل هذه الأعمال غير المسؤولة لن تثني الوزارة عن أداء واجبها تجاه هذه الفئة من الأبناء».