لاهور - (وكالات): قتل 55 شخصاً وأصيب العشرات في هجوم انتحاري على الجانب الباكستاني من الحدود مع الهند كما أعلنت الشرطة المحلية الباكستانية. ووقع الهجوم خلال التجمع اليومي للجنود لإغلاق معبر وقاه الحدودي الواقع قرب مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب، الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد، والذي كان بمنأى عن أعمال العنف. ويومياً يتجمع آلاف الهنود والباكستانيين كل إلى جانبه من الحدود عند معبر وقاه لحضور احتفالات إغلاق بوابة المعبر، والتي تتضمن عروضاً عسكرية ومعزوفات موسيقية في إطار تحدي كل طرف للآخر. لكن فيما كان الحاضرون على الجانب الباكستاني يعودون إلى منازلهم بعد الحفل، سمع انفجار قوي كما قال قائد شرطة لاهور أمين وينس. وقال قائد إحدى وحدات القوات شبه العسكرية في إقليم البنجاب طاهر جواد إن «الانتحاري لم يتمكن من خرق الطوق الأمني على الحدود وقام بتفجير نفسه عند مدخل المركز الحدودي حين كان الناس يغادرون». ونقل عشرات المصابين إلى مستشفيات لاهور. ويأتي الاعتداء بعد تجدد القصف بين باكستان والهند في منطقة كشمير المتنازع عليها التي كانت سبب حربين بين البلدين، وفيما يشن الجيش الباكستاني عملية في معاقل طالبان شمال غرب البلاد على الحدود مع إفغانستان.