أكد نائب رئيس الأمن العام، أن الجهات الأمنية اتخذت الإجراءات القانونية المقررة بحق من ارتكب مخالفات وأزالت شعارات شكلت خروجاً عن جوهر عاشوراء، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية تسعى لإبقاء شعائر عاشوراء في إطارها الديني والروحي، وحمايتها من أية إساءة تخرجها عن مسارها الصحيح.وقال في بيان أمس، إن وزارة الداخلية تقدر وتحترم كل المناسبات الدينية، وتعمل على توفير خدمات أمنية تضمن إتمامها في جو من النظام والهدوء.وفيما يتعلق بما نشر حول استهداف الرواديد، أضاف نائب رئيس الأمن العام أن الجهات الأمنية، اتخذت الإجراءات القانونية المقررة بحق من ارتكب مخالفات، شكلت خروجاً عن جوهر وتعاليم ذكرى عاشوراء، وهو أمر يجب أن يرفضه الجميع حفظاً لمكانة هذه المناسبة الدينية. وبخصوص موضوع السواد، قال «جرت العادة ووفق مقتضيات النظام على تحديد أماكن مخصصة لوضعه، يعلمها الجميع، وعليه فإن الجهات المختصة تعاملت ووفق القانون مع المخالفات المرتكبة في هذا الشأن، ومثلت اعتداء على الشوارع العامة والممتلكات الخاصة، ما تطلب في حينه إزالة هذه المخالفات وتصحيح الوضع».وأكد أن الاعتداء جاء ممن تعدى على الممتلكات وليس من تعامل مع المخالفات وفق الأطر القانونية، لافتاً إلى إزالة شعارات وصور مثلت خروجاً عن إطار عاشوراء، وأن «هناك توثيقاً مصوراً لهذه المخالفات المزالة».وشدد نائب رئيس الأمن العام على أن وزارة الداخلية عملت وما زالت على إبقاء شعائر عاشوراء في إطارها الديني والروحي، وحمايتها من أي إساءة تخرجها عن مسارها الصحيح.وأضاف «في هذا الإطار تم تكثيف الاجتماعات التنسيقية مع كافة الجهات المعنية، وتأمين خدمات واحتياجات يتطلبها إحياء ذكرى هذه المناسبة الدينية، والعمل بجدية نحو منع أي تجاوزات».ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة اتخذت إجراءاتها لتأمين المشاركين وتنظيم الحركة المرورية، مشيراً إلى أن الوجود الأمني هدفه حماية المشاركين ومد يد العون لهم، وهو ما يجب أن يقابله تعاون والتزام وثيق من جانب رؤساء المواكب الحسينية والمآتم في منع المخالفات.ويشهد موسم عاشوراء هذا العام تعديات على الممتلكات العامة والخاصة، ومحاولات لإخراج المناسبة عن إطارها الديني.