أعلنت إدارة الأوقاف الجعفرية عن إطلاق 4 مسابقات شعرية وأدبية للجنسين، هي «شاعر كربلاء»، «شاعرة كربلاء»، «أديب كربلاء» للكبار، و«أديب كربلاء» للأطفال، لافتة إلى أن آخر موعد لتسليم المشاركات هو 30 محرم، على أن تعلن نتائج المسابقة في غرة ربيع.وقال المشرف العام للمسابقات د.علي العمران رئيس لجنة التاريخ والتراث إن المسابقات الأربع هي مسابقات كتابية تنظمها الأوقاف الجعفرية بمملكة البحرين حول أبطال كربلاء، وتهدف المسابقة إلى نشر القيم الفاضلة التي تستفاد من واقعة الطف، والتي تجلت في أروع صورها وأرقى درجاتها في مسيرة أبي عبدالله الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه الكرام في تلك الواقعة، لافتاً إلى ضرورة كتابة الاسم الثلاثي، ولا يحق للشخص الواحد الاشتراك في أكثر من عمل واحد في كل فئات المسابقة. من جانبه، قال رئيس وحدة الخطباء والرواديد في الأوقاف الجعفرية الشيخ بشار العالي منسق مسابقة شاعر كربلاء فئة الذكور، إن «شعراء البحرين على مدار التاريخ قاموا برثاء الإمام الحسين (ع)، ومثلوا صوتًا صادقاً لنشر دعوته، وأضحت قصائدهم يشار إليها بالبنان في مختلف أنحاء العالم الإسلامي وسجلوا اسمهم في ديوان الخالدين لجميل إسهاماتهم في عاشوراء، لذلك فإن مسابقة «شاعر كربلاء» تمثل إضافة كبيرة لميدان الأدب والإبداع المتعلق بنهضة الإمام الحسين (ع)، وتحفز الطاقات الشابة على مزيد من الإبداع والتنافس في هذا المضمار الحسيني الرحب». وعن شروط المسابقة أشار العالي إلى ضرورة أن تكون القصيدة من الشعر الحسيني الفصيح العمودي، كما يجب أن تكون القصيدة حسينية بحتة تتناول جوانب شخصيات أبطال كربلاء، وأن يكون عدد الأبيات 36 بيتاً من الشعر بعدد سنوات عمره الشريف، وألا تكون القصيدة مشاركة في مسابقة أخرى، وأن يقوم المشاركون الفائزون بإلقاء قصائدهم بأنفسهم». وأعلن العالي أن آخر موعد لاستلام النصوص الشعرية المشاركة هو يوم 30 محرم الحرام، وتسلم الأعمال إلى وحدة الخطباء والرواديد في مقر إدارة الأوقاف الجعفرية بالعاصمة المنامة، وسيعلن عن أسماء الفائزين في غرة ربيع. أما مسابقة شاعرة كربلاء للعنصر النسائي فهي تتناول الشخصيات النسوية البارزة في كربلاء، وترسل القصائد إلى سكرتارية وحدة المآتم النسائية في الإدارة حميدة الموسوي، فيما ستكون الجائزتان الأخريان «أديب كربلاء» للكبار، وهي جائزة لأفضل قصة أدبية تصور واقعة كربلاء، والفرع الآخر «أديب كربلاء للأطفال» فيما لا يزيد عمر المشارك فيها عن 15 عاماً، فيما لا يزيد عدد الكلمات للنص النثري (القصة) 4000 كلمة لمسابقة الكبار و2000 كلمة لمسابقة الأطفال، وتسلم الأعمال إلى جاسم آل عباس في وحدة التاريخ والتراث.