كتبت - أماني الأنصاري:أكد مواطنون أن المكرمة الملكية التي قدمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى دليل على حرص القيادة والاهتمام بالمواطن البحريني وخاصة حماة الوطن، وتساهم في رفع الروح المعنوية لأهالي الشهداء وإعطاء أمل للمصابين بالشفاء العاجل. وأضحوا لـ»الوطن» أن الملك دائم المشاركة لأبناء وطنه في أحزانهم وأفراحهم وأنهم يكنون له المحبة والولاء، مقدمين شكرهم إلى جلالة الملك مترحمين على شهداء الواجب ومتمنين الشفاء العاجل للمصابين. وقالت المواطنة شوق العثمان إنه «لا يخفى على أحد أن عاهل البلاد المفدى كان ولايزال الداعم الأول والمهتم الأول بقضايا رجال الأمن وهذه المكرمة تعتبر من الأشياء البسيطة التي قدمها جلالته للمصابين من رجال الأمن الذين سعوا لحفظ الوطن». وأضافت أن الدعم المعنوي المقدم من جلالته كان هو الدافع والمكرمة الحقيقية لرجال الأمن البواسل قبل المكارم المادية. وذكر المواطن نواف محمد أن رجال الأمن المستحقين لأخذ المكرمة، وجلالة الملك الداعم والأب الأكبر لكل المواطنين فهو من يواسيهم ويقف بجانبهم في أحزانهم وأفراحهم والمكرمة دلالة على اهتمامه برجال أمن الوطن فمن دونهم أصبح الوطن بلا أمن ولا أمان. وأوضح أن الدعم المعنوي لأسر الشهداء دائم من قبل جلالة الملك لأنهم من يحمون الوطن والمواطنين، مضيفاً أنه يبلغ الشكر الجزيل لجلالة الملك ويعزي أهالي الشهداء ويتمنى الشفاء للمصابين في أقرب وقت ممكن. ومن جانبه، أكد المواطن عبدالرحمن المدفع أن المكرمة تعد تجسيداً لدعم الملك المتواصل للأمن والسلك العسكري بشكل عام وأيضاً تقديراً من الملك لتضحيات وعطاءات الأمن ودورهم الكبير في الحفاظ على الأمن والاستقرار.وأوضح أن المكرمة متكاملة أيضاً غطت مختلف الجوانب تقديراً لدورهم الكبير وواجبهم الوطني المقدس لحفظ الأمن وتحقيق الاستقرار.وقال المواطن محمد مصطفى إن «المكرمة الملكية السامية التي قدمها جلالة الملك لرجال الأمن هي بحد ذاتها دعم معنوي وهي بالحقيقة ليست بمكرمه واحدة بل سلسله من المكارم تمثل أولها علاج المصابين من رجال الأمن ومكافآت مالية لهم وهذا يدل على حرص القيادة الرشيدة على الاهتمام بالمواطن وأمن البلد».